يصدر قريبا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، كتاب جديد للكاتب الصحفي عادل حمودة، تحت عنوان "في صحة أحمد زكي.. مشواري معه من أول لقطة إلى آخر لحظة!"، والذي يتضمن بعض المواقف والحوارات التي جمعت الصديقين لسنوات طويلة، والكواليس التي مر بها منذ انطلاقته الفنية في البدايات وحتى النجومية وإلى رحيله، وعن حالته المرضية وكيف اكتشف مرضه بالسرطان.
ويقول حسين عثمان، مدير دار ريشة للنشر: "الجديد هنا أن كل من كتب عن الفنان الكبير لم يصحبه أو يقترب منه كما فعل الأستاذ عادل حمودة من أول لقطة لأحمد زكي في مشواره الفني حتى آخر لحظة في حياته.
الجديد أيضا أننا اعتدنا أن يقدم الأساتذة والرواد كتب الأجيال اللاحقة دعما للموهبة وتقديرا للاجتهاد، أما هنا فلا يزال الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة يمنحنا درسا في السبق والخروج عن النمطية.
فاجأنا بطرح فكرة أن يقدم كتابه الكاتب الصحفي محمد توفيق، ليس فقط من باب تقدير موهبته واجتهاده، وإنما أيضا لأن توفيق له كتاب عن أحمد زكي هو أحمد زكي 86 قرأه حمودة وحاز إعجابه".
وكان الكاتب الصحفي عادل حمودة، قد أعلن منذ عدة أسابيع، أعلن إطلاقه سلسلة من الحكايات والحوارات عن صديق عمره، الفنان الراحل أحمد زكي، حمودة يجيب خلال تلك السلسلة عن العديد من التساؤلات منها، كيف اكتشف الراحل أحمد زكي مرض السرطان، وما هي نصيحة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل له، وكيف تعامل مع مرض السرطان، وما هو الحوار الذي دار بينهما عن تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكيف تسبب في إفلاس حسين القلا، وهل رفضت نجلاء فتحي الزواج منه، وهل طلب وردة للزواج، وما هي كواليس اللقاء الذي جمع بينه وبين ماجدة الرومي في مستشفى دار الفؤاد، وما هو سر تردده على د. أحمد عكاشة، ومن هم أقرب الأصدقاء إليه، ولماذا أصر على العيش وحيداً؟
