بوابة المساء الإخباري

هل جنازة عبد الناصر من أكبر الجنازات العالمية؟ - المساء الاخباري

تُعد جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التى تم تشييعه فى 1 أكتوبر عام 1970 واحدة من أكبر وأضخم الجنازات التى شهدها العالم فى القرن العشرين، بسبب حرص عدد كبير من الشعوب العربية على تشييع جثمان الرئيس الراحل.

تم تشييع جنازة عبد الناصر من نحو 30 مليونا على الأقل، من بينهم جميع رؤساء دول الوطن العربي، وعلى رأسهم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، الملك الأردني الراحل حسين بن طلال الذي بكى من شدة حزنه عليه.

وتناولت الصحف رحيل عبد الناصر بعناوين مؤثرة، وكتبت جريدة "الأخبار" "يوم الوداع"، فيما وصفت جريدة "الاتحاد" الإماراتية الجنازة بأنها "موكب لم يشهد العالم العربي نظيرًا له"، أما صحيفة "الأهرام" فنشرت تغطية شاملة، مشيرة إلى أن مصر كلها تودع عبد الناصر بدموعها.

وقد حرص الشعب بجميع فئاته من عمال وموظفين ومثقفين وفنانين من مختلف الأعمار من رجال ونساء على مشاركة بالجنازة الشعبية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وذلك ليس لأنه رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت، لكن كان حباً فيه ولإنجازاته التى قام بها من أجل الشعب المصرى وخاصة الطبقة الفقيرة.

وفى ذلك اليوم أغلقت معظم المتاجر أبوابها، وكان أول القادة الأجانب الذين حضروا إلى مصر للتعزية القائم بالأعمال للاتحاد السوفيتى، قبل أن يلتحق به رئيس وزرائه.

من مشاهد الجنازة المهيبة تسلق الناس الأشجار لمحاولة الاطلاع على نعش الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وفور حمل ضباط التشريفة لجثمان الرئيس الراحل، تم تنكيس أعلام مصر حزنًا.

وفى ذلك اليوم نقل ضباط التشريفة جثمان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من قصر القبة إلى مقر مجلس قيادة الثورة، بعد أن وضعوه داخل "هليكوبتر".

أخبار متعلقة :