خدمت الخرائط المبكرة أغراضًا عملية مثل الملاحة وإدارة الأراضى، كما رصدت المعتقدات الدينية وديناميكيات السلطة السياسية، وعلى مدى آلاف السنين، تطور رسم الخرائط من خلال مساهمات الثقافات المتنوعة، من البابليين واليونانيين إلى رسامى الخرائط في عصر النهضة والمتخصصين المعاصرين في نظم المعلومات الجغرافية، وفهم تاريخ الخرائط يعنى فهم حب البشرية للاستكشاف وفهم مكانتها فى العالم.
ولعل أهم خريطة في العصر البطلمى هي خريطة بطليموس نظرا للدور الذي لعبته في التوسع الروماني.
واعتمدت الخريطة على المعلومات الواردة في كتاب جيوجرافيكا الذي كتبه بطليموس السكندري، يشير فيه العالم الموسوعي العظيم إلى نظام مبكر لخطوط الطول والعرض بالإضافة إلى طريقة لوصف المواقع بناءً على الملاحظات الفلكية التي تم إجراؤها من هذه المناطق، وفقا لما ذكره موقع ancient Orgnins.
وعلى الرغم من أنها تُعرف باسم خريطة بطليموس، يُعتقد أن الخريطة نفسها تم إنشاؤها بواسطة أجاثوديمون الإسكندري.
وللأسف، فُقدت الخريطة الأصلية، لكن العمل كان وصفيًا للغاية لدرجة أن رسامي الخرائط تمكنوا لاحقًا من إعادة إنشاء خريطة بطليموس وقد استمرت الخريطة في إلهام عدد لا يحصى من رسامي الخرائط اللاحقين في جميع أنحاء العالم.
أخبار متعلقة :