«الزراعة»: 10 سفراء أفارقة تجمع السادك «SADC» يتفقدون محطات التصدير.. خبراء: توفر شراكات مصرية إفريقية وتفتح أسواق جديدة أمام الحاصلات المصرية المساء الاخباري ..

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعتبر تعزيز التعاون مع القارة الإفريقية ضمن أساسيات الاستراتيجية المصرية للتعاون مع الشؤون الافريقية في شتى المجالات ولعل أبرزها الاقتصادية والزراعية من خلال نقل الخبرات المصرية بالزراعة واستغلال المساحات الشاسعة في القارة البكر بكل مواردها. كما يعتبرتعزيز الصادرات الزراعية من خلال فتح الأسواق العالمية وزيادة التبادل التجاري الزراعي مع التجمعات الاقتصادية ومنها التجمعات الموجودة بدول القارة الإفريقية.

وهنا يرى الخبراء أهمية الزيارة في إطار تعزيز العلاقات المصرية بالقارة الإفريقية واعتبروها فرصة لفتح مزيد من الفرص أمام الحاصلات الزراعية المصرية التي تساهم في جلب العملة الصعبة تعمل على استقرار الاقتصاد المصري.

قد تكون صورة ‏‏‏١٤‏ شخصًا‏ و‏حشد‏‏

بدوره ذكر الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والحجر الزراعي: إن 10 سفراء بدول تجمع «السادك SADC » الاقتصادي بجنوب غرب القارة الإفريقية والمتواجدين بالقاهرة " أنجولا وزامبيا وتنزانيا وموريشيوس ومالي ومالاوي ونامبيا والكونغو وموزمبيق وزيمبابوي"  قاموا بزيارة ميدانية الى منطقة السادات والنوبارية بطريق إسكندرية الصحراوي للاطلاع على التجربة المصرية الزراعية والتعرف عن قرب على التجارب الناجحة في الأنشطة الزراعية والتي من بينها منظومة تصدير الحاصلات الزراعية سواء الي الدول الافريقية أو دول الخليج والاتحاد الأوروبي، والتي تتميز بجودتها وتنافسيتها بدول العالم.

في هذا السياق، يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، التواجد المصري في القارة السمراء من الأمور الهامة ووجود 10 سفراء أفارقة وقيامهم بجولات تفقدية في محطات التصدير من الأمور الهامة لزيادة خطوط التصدير أمام المنتجات والحاصلات الزراعية  التي تجلب العملة الصعبة وتساهم في استقرار الاقتصاد المصري.

396b1251eb.jpg

ويضيف "صيام": علينا رفع محطات التصدير والالتزام بالكود التصديري وتقليل استخدام الأسمدة والمبيدات للعمل على مطابقة المواصفات القياسية ورفع اسم المنتج المصري في الأسواق الافريقية والعربية والأوروبية وتأتي الزيارة في إطار الشراكات المصرية مع القارة الافريقية والمساهمة في نقل الخبرات المصرية لباقي دول القارة لتعزيز سبل التنمية والتعاون الاقتصادي.

الجدير بالذكر أن مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية السادك (SADC)، وهو تجمع افريقي اقتصادي يضم نحو ١٦ دولة افريقية يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في أفريقيا الجنوبية. تأسست في 17 أغسطس 1992 بعد تعويضها بمؤتمر التنسيق لتنمية أفريقيا الجنوبية التي أنشئت في 1 أبريل 1980.

كما شرح "موسى" السفراء العمليات التي تقوم المحطة بها وذلك لضمان تصدير منتج عالي الجودة يخضع لجميع مراحل الأمان طبقا للمعايير الدولية للمحاصيل التصديرية وتنفيذا لاشتراطات الحجر الزراعي.

ومن ناحيته، يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، مصر كانت في قلب القارة الأفريقية خلال فترة الستينيات وكانت الأكثر تأثيرًا في كل بلاد القارة، وتأتي الزيارة في إطارة تبادل الخبرات وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية.

bb44223073.jpg

ويضيف "رضا": على وزارة الزراعة تقديم الدعم الفني والمشورة من خلال عودة الإرشاد الزراعي  من خلال تقليل استخدام المبيدات الزراعية والأسمدة التي تخالف المواصفات القياسية وتسبب في رفض الرسائل المصرية من الحاصلات الزراعية، وعلينا التركيز على  الالتزام بالمعايير الدولية في المحاصيل التصديرية.

كما تم خلال الجولة استعراض كيفية التعامل مع المنتج من لحظة وصوله وحتى خروجه إلى الأسواق العالمية، حيث تبدأ من استلام المنتج الخام سواء من مزارع جليلة أو من المزارع المتعاقدة معها ثم الدخول إلى مرحلة الفرز وإجراءات الجودة ثم مراحل غسيل المنتج الزراعي والتجفيف والتشميع مرورًا بالتعبئة والتبريد والتخزين بالثلاجات حتى الشحن والتصدير.

ومن جانبه أعرب السفير الأنجولي نيلسون كوزمي رئيس وفد دول التجمع عن سعادته بالزيارة وشكره لوزارة الزراعة ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتسهيل تنفيذ مثل هذه الزيارات الناجحة والتي تؤدي لتعزيز التعاون وزيادة التبادل التجاري بين دول التجمع وجمهورية مصر العربية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأنبا باسيليوس يتفقد فعاليات مؤتمر الأسرة بكنيسة السيدة العذراء بالحواصلية المساء الاخباري ..
التالى إطلاق مبادرة "مدارس مدينة الجيزة" لاستقبال الطلاب بالعام الدراسي الجديد . المساء الاخباري