كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» عن رسالة للأسيرة الإسرائيلية القتيلة عيدان يروشلميوالتي ناشدت فيها حكومة بنيامين نتنياهو العمل على إبرام صفقة للإفراج عنها.
وجاء في الرسالة التي وجهتها لنتانياهو، لقد أفرجت عن شاليط مقابل 1000 أسير والآن حماس تطلب 250 فقط.
ونشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، فيديو لإحدى الأسيرات الإسرائيليات قبل موتها تدعى عيدان يروشلمي والذي أعلن جيش الاحتلال قتلها في غزة في وقت سابق.
ودعت عيدان يروشلمي القيادة الإسرائيلية إلى إتمام صفقة تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، موجهة حديثها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبه إياه بإتمام الصفقة.
وحملت يروشلمي المسؤولية إلى نتنياهو والقيادة الإسرائيلية في مقتل الرهائن الإسرائيليين وتعريض حياتهم للخط، في حين تستمر القوات الإسرائيلية بقصف المناطق غير معنية بحياة الأسري.
https://t.me/qassambrigades/31742
ومنذ قليل، هددت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، بتصفية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
ونشر المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة رسالة، عبر قناته على تليجرام، توعد خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي بتصفية الرهائن الإسرائيليين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وقال أبو عبيدة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي وحدهم من يتحملون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوةً على تعمدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر.
وأضاف المتحدث باسم كتائب القسام: "نقول للجميع وبشكل واضح أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مكان احتجازهم".
وشدد أبو عبيدة على أن إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقة، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 332 ردًا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 40 ألف شهيد، إضافة إلى آلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاً
شهداء وجرحى جراء سلسلة غارات الاحتلال الجوية على مناطق متفرقة في قطاع غزةعاهل الأردن يجدد رفضه أية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة
«كتائب القسام» تنشر الرسائل الأخيرة للرهائن الست قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة