التقى الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الدكتور ميشال عبس، بالمرجعيات الكنسية في دار مطرانية الروم الأرثوذكس في حلب، وذلك بدعوة من راعي إيبارشية حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس.
جاءت تلك الزيارة في إطار زيارته الرسمية التفقدية إلى مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في حلب.
وشارك في اللقاء إلى جانب المطران أفرام معلولي، رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك، المطران بطرس مراياتي، مطران الكنيسة الكلدانية في حلب، المطران أنطوان أودو، رئيس أساقفة حلب للموارنة، المطران يوسف طوبجي، مطران حلب للأرمن الأرثوذكس، المطران ماكار اشكاريان، رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في حلب، القس الدكتور هاروتيون سليميان، الأب ريمون جرجس النائب الأسقفي لكنيسة اللاتين في سوريا، الأب بهحت قره قاش، رئيس دير اللاتين في حلب، الأب كوميداس داداغليان، بمطرانية الأرمن الكاثوليك، الأب جبرائيل عازار، ومديرة مكتب المجلس في حلب لميس مخول، ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري.
ورحب المطران أفرام معلولي بالدكتور ميشال عبس وبالمطارنة والآباء الكهنة، مثنيًا على أهمية هذا اللقاء الذي يصب في مصلحة الكنيسة والمجتمع.
وتحدث الدكتور عبس، شاكرًا المطران أفرام لتنظيمه هذا اللقاء الأخوي المحب، وتطرق بإسهاب إلى دور المجلس وبرامج عمله ومشاريعه المتنوعة في مكتب حلب، هذه المشاريع التي تطال الجميع دون استثناء، كما أشار إلى الرؤية والتطلعات.
وتطرق المجتمعون إلى جملة موضوعات منها التحدي الوجودي أمام معضلة الهجرة، مسألة البقاء والتجذر في البلاد، الحاجة إلى الدعم النفسي للعائلات والأطفال جراء الحرب والكوارث والأزمات، مد جسر التواصل بين سائر الديانات في سبيل الحفاظ على الإنسانية، تحقيق رسالة الكنيسة من خلال المحبة والتضامن، التنشئة لتفعيل الدور المسيحي في المجتمع عن طريق الندوات وورش عمل وتوجيه مجتمعية وغير ذلك من الموضوعات التي تهم الإنسان وسط العالم المتغير.
كما هنأ الجميع الدكتور ميشال عبس بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، منوهين بدور المجلس ومتطلعين إلى مزيد من الازدهار والعطاء لما فيه خير للإنسان.
