صلاح التيجاني
يوسف وليد
مفاجآت جديدة كشفها عبد الرحيم يحيي، محامي ضحايا التيجاني خلال التحقيق معه في إتهامه بالتحرش بفتاة بأن أرسل إليها صورا خادشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف المحامي أن عدد من الضحايا ادعوا أن الشيخ تحرش بهن في الزاوية مقر عمله في إمبابة مضيفًا أنه على سابقة تعدي جنسي بإحدى الفتيات ترجع أحداثها من عام ٢٠٠٤، لكن الدعوي تم انقضائها لصعوبة الإثبات عقب إتخاذ الإجراءات ضده" في بنت شاكية أمام أنها تعرضت لإعتداء جنسي كامل".
وأشار المحامي إلى أن المتهم يستخدم حيلة وسلوك معتاد لكل الوقائع التي يرتكبها، بغرض ملامسه الضحايا بسماع كلامه.
وفي أقواله أمام جهات التحقيق، أنكر التيجاني كل الاتهامات الموجهة إليه من قبل الفتاة ووالدها، مشيراً إلى أن الفتاة تعاني من مرض نفسي، وفقاً لما أكدته والدتها. واعتبر التيجاني أن البلاغ المقدم ضده هو افتراء وكذب، مؤكداً أنه كان يعامل الفتاة كابنته، وأن العلاقة بينهما كانت كعلاقة الأب بابنته.
وأصدرت وزارة الداخلية، بياناً بشأن الحادثة بعد أن تداولت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتهم التيجاني بالتحرش بالفتاة. وكشفت الأجهزة الأمنية أن الشخص المذكور قد تقدم ببلاغ ضد الفتاة ووالدها، يتهمهما فيه بالتشهير والإساءة إلى سمعته، مشيرة إلى أن التيجاني غير منتمي للطريقة التيجانية وتم فصله منها، وهو ما أكده مسئول الطريقة التيجانية في مصر.
وقدم التيجاني، محضرًا قانونيًا يتهم الفتاة ووالدها بالسب والتشهير بعد انتشار الأخبار على السوشيال ميديا. وأوضح خلال مؤتمر صحفي، أن والدتها أكدت مرضها النفسي، وأن الفتاة تعاملت معه وكأنه والدها، نافياً أي علاقة غير لائقة بينهما.
وفي الساعات الأخيرة، تصدر اسم صلاح التيجاني محركات البحث على جوجل، كما انتشر اسمه بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي بعد الاتهامات التي وجهتها الفتاة ضده، ليصبح حديث الساعة ويثير الجدل بين المستخدمين.
تصعيد صادم.. «التيجاني» يرد على اتهام التحرش ويقلب الموازين في التحقيقات