«شوفلك واحدة غيرها».. أمين الفتوى ينصح شابا يشكو من معاملة خطيبته لوالدته .. بوابة المساء الاخباري

«شوفلك واحدة غيرها».. أمين الفتوى ينصح شابا يشكو من معاملة خطيبته لوالدته .. بوابة المساء الاخباري
«شوفلك
      واحدة
      غيرها»..
      أمين
      الفتوى
      ينصح
      شابا
      يشكو
      من
      معاملة
      خطيبته
      لوالدته .. بوابة المساء الاخباري

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل أن يكون للزوجة مسكنا مستقلا، لكن إذا كان الزوج هو العائل والراعي الوحيد لوالدته؛ فهذا أمر مختلف.

شوفلك واحدة غيرها

 وأضاف “عويضة” في إجابته عن سؤال: "أمي من ذوي الهمم، وخطيبتي رافضة تعيشها معانا بعد الجواز.. فماذا أفعل؟"، قائلاً: شوفلك واحدة غيرها ترضى بهذه الحالة.

وأوضح: لو والدتك كانت شديدة؛ كنت سأقول لك أجَّر لها شقة بجانبك، لأن الأصل أن الزوجة تبقى في مسكن مستقل، لكن أنت العائل والراعي الوحيد لها، ناصحًا الشاب: “ممكن تبحث عن زوجة أخرى تكون مطلقة لتتحمل هذه الحالة، وتعقل معنى الأم”.

نصائح فترة الخطوبة 

نصح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، المقبلون على الزواج خاصة الشباب، بالمصارحة بين الطرفين والتأني في اختيار الطرف الآخر؛ حتى يكون هناك تفاهما ومودة وتنجح العلاقة الزوجية، محذرا إياهم من بعض التصرفات أثناء فترة الخطوبة.

وأفاد بأن من فوائد فترة الخطوبة أن كل طرف يتعرف أكثر على الطرف الآخر، وخلال تلك الفترة يكشف كل طرف هل يمكن أن يكون بينهما تفاهم أم سيكون هناك تصادم.

وبين أنه ينبغي على  كل طرف من الطرفين ألا يُخفي أي أمر عنده، خاصة فيما يتعلق بالبخل، لو أنت بخيل وظهرت غير كده، فلازم تكون كريم بعدها مع زوجتك، لو كنت سيئ الخلق وتظاهرت مع خطيبتك بالعكس، عليك أن تستمر فى أن تكون حسن الخلق".

وتابع: "كل واحد لو فيه عيب وحب يخفيه، عليه أن يستمر على الخلق الحسن، وأن تظهر الأخلاق جلية بين الطرفين، وبكل أريحية يظهر كل طرف حسن أخلاقه دون تظاهر منه".

تدخلات الأهل في الحياة الزوجية

في سيا آخر، نوهت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن التدخلات غير المدروسة من قبل الأهل في حياة أبنائهم الزوجية قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

وأوضحت “السعيد” عن تدخلات الأهل في حياة أبنائهم الزوجية، أن الأمهات سواء كانت أمهات رجال أو نساء،  قد تظن أنهن ينصحن في مصلحة أبنائهن، ولكنهن قد يجهلن أن نصائحهن قد تضر بحياة أبنائهن الزوجية.

وأشارت إلى أن بعض الأمهات، عندما يرون ابنتهم تعاني بسبب تصرفات زوجها، يعتقدن أنهن يقدمن نصيحة من أجل الإصلاح، دون أن يدركن أن تدخلاتهن قد تؤدي إلى تفكيك العلاقات الزوجية.

وأضافت أن الأصل في تدخل الأهل يجب أن يكون عن حسن نية، ولكن في بعض الأحيان، قد يكون التوجيه غير صحيح، مما يؤدي إلى الفساد، لذلك، ننصح الزوجين بأن يكونوا حذرين من تدخلات الآخرين في حياتهم، حتى وإن كانوا من الأهل.

وأكدت ضرورة وضع حدود واضحة لهذا التدخل، منوهة بأنه يجب أن يدرك الأهل أن دورهم في حياة أبنائهم يجب أن يكون قائمًا على النصيحة والإرشاد، ودون ضغط أو خلق مشاكل أسرية قد تؤدي إلى نهاية الحياة الزوجية.

ونبهت إلى أهمية الوعي بمفهوم التخبيب، والذي يعني إفساد الحياة الزوجية، حيث إذا قالت الأم لابنتها: "لا تسمعي لكلامه" أو "لا تفعلي كذا"؛ فإن ذلك يعتبر إفسادًا واضحًا، مشيرة إلى ضرورة أن يكون الكلام الموجه من الأهل في حالات الخلاف قائمًا على الصبر والاحتواء، بدلاً من العناد أو التحدي. 

ولفتت إلى الحكم الشرعي في مسألة التخبيب، حيث ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قوله: "ليس منا من خبب امرأة على زوجها"، مما يدل على خطورة هذه الأفعال التي تؤدي إلى الطرد من رحمة الله، ونتائجها السلبية لا تقتصر فقط على الأسرة، بل تمتد لتؤثر على المجتمع ككل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تراجع أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024 في السوق المحلية
التالى جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت - بوابة المساء الاخباري