كذب محمد سعد ومرض عزت العلايلي.. إنعام محمد علي تروي تفاصيل إغراق إيلات .. بوابة المساء الاخباري

إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات على يد القوات البحرية المصرية تعد إحدى العمليات المهمة التى كان لها تأثير كبير فى حرب أكتوبر، خاصة أنها ملحمة تاريخية ربما لن تتكرر ولذلك كانت محل اهتمام كبير من جانب صناع السينما، مما دفع المخرجة إنعام محمد على لتقديم فيلما عن هذه الملحمة التى قامت بها القوات البحرية فى مثل هذا اليوم عام 1967 والذى يحمل اسم “الطريق إلى إيلات”. 

5373fb8cd1.jpg
فيلم “الطريق الى إيلات” 

قصة إنعام محمد علي مع فيلم “الطريق الى إيلات” 

وقالت إنعام محمد على : فيلم "الطريق إلى إيلات" جاء التحضير له وتصويره بعد فيلم “حكايات الغريب” مباشرة، عندما تحدث معى المنتج ممدوح الليثى وطلب منى قراءة العمل رفضت فى البداية وقلت له إنك أخطأت فى الاختيار وأن من الأفضل أن يقدمه مخرج وليس مخرجة نظرا لطبيعة العمل كونه حربيا.

7790bb21d7.jpg
فيلم “الطريق الى إيلات” 

وتحدثت المخرجة إنعام محمد على : الفيلم اكتمل تصويره بعد سنتين وتم التصوير في أبوقير والميناء البحري وسعيد الشيمي المصور القدير له فضل كبير والتصوير كان المصور تحت الماء، وكانت تجربة جديدة وهو من قام بتصنيع الكاميرا التي تقوم بالتصوير تحت الماء.

وأضافت إنعام محمد على لـ “صدى البلد” : "كان للمنتج ممدوح الليثى طريقة خاصة فى الإقناع وأصر على أن أقوم بإخراجه وبمجرد الاتفاق النهائى كنت حريصة على معاينة المكان أولا التى يتم فيها التصوير والأماكن الحقيقية دون الذهاب إلى إسرائيل وتم إحلال وتباديل وتوافيق بين عدد من الدول العربية منها الأردن على  سبيل المثال والتقت مع أبطال حرب أكتوبر والعملية المدمرة إيلات، وذلك قبل أن أباشر العمل على الفيلم، واستمعت إلى قصصهم وتفاصيل المعركة.

dbb6760e57.jpg
فيلم “الطريق الى إيلات” 

كذب محمد سعد ومرض عزت العلايلى 

وأوضحت إنعام محمد على : كل الفنانين كان لديهم روح الجنود للمشاركة فى فيلم الطريق إلى إيلات، ومحمد سعد كذب وقال أنا بعرف أعوم كويس جدا، وطلع مبيعرفش يعوم، وأما واجهته قبل تصوير الفيلم، بكى وقالى ادينى فرصة أسبوع أتعلم العوم كويس وأجره فى الفيلم كان 140 جنيه بينما الفنان عزت العلايلى شارك فى الفيلم وهو مريض بالكلى، وسبح فى المياه الباردة لفترات طويلة وكانت خطر على حياته لإصابته بالكلى". 

e87d87553c.jpg
فيلم “الطريق الى إيلات” 

وأشارت إنعام محمد على : هذا العمل كان مرهقا كثيرا بالنسبة لى بسبب تصوير معظم مشاهده الخارجية وكذلك كان فيلم “حكايات الغريب” ولكن فيلم “الطريق الى إيلات” الأصعب كونه عملا حربيا ولم يكن لدى معلومات حربية أو تجربة سابقة لى، ولذلك كنت أدرس كل شيء بعناية شديدة وتعرضت لموقف صعب أثناء التصوير حيث قمت بكتابة بعض المعدات التى نستعين بها من جانب الشئون المعنوية، وكان ذلك من خلال خطاب تحت عنوان "التصدير" ولكن سقط سهوا منى أن أذكر إحدى المعدات الضرورية والتى كنا نصور بها فى نفس اليوم، وكان مشروطا هذا التصدير بموعد محدد وكان هناك مندوب من الشئون المعنوية والذى قال لى من الصعب جدا أن نستعين بها بعد انتهاء التصدير أمامك حلين لا ثالث لهما إما أن يتم الاستغناء عن هذه المشاهد أو أن تنتظرى لليوم التالى واستفدت كثيرا من هذا الأمر وتعلمت الانضباط.

f783e3b732.jpg
فيلم “الطريق الى إيلات” 
cdff439172.jpg
فيلم “الطريق الى إيلات” 
41df8c0341.jpg
فيلم “الطريق الى إيلات” 
ef4f7526ef.jpg
فيلم “الطريق الى إيلات” 
9fc7f2de59.jpg
فيلم “الطريق الى إيلات” 
57514f184a.jpg
فيلم “الطريق الى إيلات” 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل.. ضربة موجعة قوية لريال مدريد بعد خسارة الكلاسيكو
التالى جمهور العين الإماراتي يحضر بجواز السفر مباراة الأهلي