"مات في حضن أمه".. طلقة خرطوش تنهي حياة رضيع بشبرا الخيمة المساء الاخباري ..

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم يقترف «خالد» الطفل الرضيع الذي لم يمر على ولادته سوي 10 شهور جرما أو يرتكب ذنبا، حتي تنتهي حياته بهذه الطريقة المأساوية، فقط جل ذنبه أن والدته قررت أن تأخذه معها أثناء خروجها من المنزل لشراء الطعام، دون أن تدري أن معركة حامية الوطيس بالأسلحة الخرطوش بين عدد البلطجية في انتظارهم، حيث أصيب نجلها بطلقة خرطوش أودت بحياته.

جريمة بلطجية الحتة، كما سردها «خالد عم المجني عليه»، لـ«البوابة نيوز»، بدأت بخروج زوجة شقيقه سيد من المنزل مساء يوم الإثنين الماضي، لشراء طعام وبعض مستلزمات المنزل، وحينها نشبت مشاجرة بالأسلحة الخرطوش بين عدد من البلطجية هنا في منطقة عزبة رستم التابعة لمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.

إلا أنها تفاجأت عقب خروجها بالمشاجرة ولم تتمكن من الفرار إلي مكان آمن ما أسفر عن إصابتها وإصابة الطفل بطلقات خرطوش وجري نقلهما إلي المستشفى.

وأضاف: "لما عرفنا بالحادثة توجهنا علي الفور إلي المستشفى، وبعد مرور ساعتين لفظ نجل أخي الطفل الرضيع «خالد» أنفاسه الأخيرة، بينما خرجت والدته من المستشفى في وقت لاحق".

وتابع عم المجني عليه: « عقب وقوع الحادث نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من إلقاء القبض على عدد من المتهمين فيما تتم ملاحقة بعض الهاربين حتي الآن من قبل الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى رحاب المباحث لم يدخروا جهدا منذ وقوع الحادث لضبط مرتكبي الجريمة وتقديمهم للمحاكمة الجنائية.

وأوضح: "اخويا سيد شخص في حاله وملوش مشاكل مع حد، وتزوج من عدة سنوات وكل همه توفير متطلبات أسرته الصغيرة زوجته وطفلته الصغيرة ضحي وقبل نحو 10 شهور رزقه الله بطفله «خالد» المجني عليه، وحينها شعر كأنه امتلك الدنيا بما فيها وطار قلبه من السعادة، لكنه بعد وقوع الحادث أصبح معتكفا داخل المنزل ولم يخرج إلي العمل حزنا علي فراق نجله".

واستطرد قائلا:  «نناشد كل الأجهزة المختصة بالوقوف معنا حتي نحصل على حق نجل أخي بالقانون، الناس دول بلطجية وديما بيضربوا نار، ولازم يكون فيه عقوبة رادعة لمنع وقوع جرائم أخري».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل.. ريال مدريد يرد عبر "الفجر الرياضي" على عدم تتويج فينيسيوس بالكرة الذهبية
التالى سعر الذهب والدولار في مصر الآن.. «آخر تحديث» - بوابة المساء الاخباري