خلال خطابه الأول كالأمين العام الجديد لحزب الله، وجه نعيم قاسم أربع رسائل قوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، الأوضاع في لبنان، ومستقبل المواجهة بين الجانبين.
الرسالة الأولى: شروط وقف الحرب
أكد قاسم أن وقف الحرب بين لبنان وإسرائيل لن يتم إلا بشروط حزب الله. وأشار إلى أن الحزب مستعد للاستمرار في القتال لأسابيع أو حتى شهور إذا لزم الأمر.
وأوضح أنه في حال أبدت إسرائيل رغبة في وقف القتال، فإن الحزب سيوافق فقط ضمن "شروط مناسبة"، متوعدًا بأن استمرار العدوان سيؤدي إلى خسائر غير مسبوقة لإسرائيل.
الرسالة الثانية: الالتزام بنهج حسن نصر الله
شدد قاسم على أنه سيتبع نهج حسن نصر الله في السياسات العسكرية والسياسية.
وذكر تفجيرات "البيجر" وأجهزة اللاسلكي الإسرائيلية التي طالت آلاف اللبنانيين، مؤكدًا على استمرار مسار المقاومة الذي قاده نصر الله.
الرسالة الثالثة: دعم غزة
أكد قاسم أن دعم غزة ضروري لمواجهة التهديد الإسرائيلي، موضحًا أن التهديد لا يشكل خطرًا على الفلسطينيين فحسب، بل على المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أن التضامن مع غزة جزء من استراتيجية المقاومة لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
الرسالة الرابعة: مواجهة النوايا العدوانية تجاه لبنان
أشار قاسم إلى أن نوايا إسرائيل العدوانية تجاه لبنان كانت واضحة، معترفًا بأن الضربات التي تعرض لها حزب الله كانت مؤلمة، لكنه أكد أن الحزب بدأ في استعادة قوته.
وأوضح أن حزب الله لا يقاتل نيابة عن أحد، ولا يخدم أي مشروع خارجي، بل يهدف إلى حماية لبنان والدفاع عن سيادته.