نظمت مديرية "تضامن الدقهلية " ندوة جماهرية بليسا الجمالية تستهدف مستفدات برنامج تكافل وكرامة بوحدة السلام إدارة الجمالية،
وأوضح حسن زاهر مدير إدارة الجمالية الاجتماعية جهود التضامن الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ مبادرة الرئيس بداية للتنمية البشرية بمركز الجمالية ، وأشار الي ضرورة معالجة عدد من القضايا المجتمعية وأهمها الزواج المبكر ، وتحدث أيضا عن المشروطيه الصحية ودورها في منع المشاكل الصحية والتعليمية وزواج الأطفال وأن الدولة المصرية ستقدم المزيد من الدعم المادى والدعم العينى للأسر الملتزمة، تحت شعار اللى اوله شرط آخره فلوس فى الكارت لتحفيز الاسر علي التردد للوحدات الصحية والالتزام بحضور ابنائها بالمدارس.
وحاضرت الدكتورة إيناس عبد الواحد مسئول الإعلام بالإدارة الصحية بالجمالية، تحدثت عن خدمات وزاره الصحة المقدمة الى عملاء تكافل وكرامه، الأضرار الصحية للأم والطفل من زواج الأطفال وأوضحت ان الدولة المصرية لديها كافه الإمكانيات المادية والبشرية لتقديم الخدمات لعملاء تكافل وكرامه من خلال المتابعة الدورية لصحة الام خلال فترة الحمل وما قبل الحمل وفحص قبل الزواج وما بعد الحمل وتنظيم الأسرة ، كذلك رعاية الطفل من ساعة الولادة واكتشاف المشاكل الصحية مبكرا والعمل على علاجها وإجراء جميع الفحوصات الطبية للأزمة ، توافر جميع الطعوم المطلوبة للأم والطفل وتواجدها بجميع الوحدات الصحية المنتشرة بكل مكان داخل المركز ، يوجد قسم علاج غير القادرين فى حالة اكتشاف الأمراض التى تستوجب العلاج.
وتحدث فضيلة الشيخ جمال مرعى من علماء الأوقاف ، والتى تحدث عن الجانب الديني واشار الي أن المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف ، الإسلام يدعوا الى حفظ النفس البشرية والمحافظة عليها ، ومنح الرخص وقت السفر والمرضى و المطر و الخوف ،فكيف بالأم أن تاخذ بابنتها الطفلة الى الزواج وهى غير مؤهلة صحياً ونفسيا واجتماعيا ، فتخلق مجتمع ضعيف لا يرضى عنه الله ورسوله و مخالفة قوانين وتشريعات الدولة حيث أن الزواج قبل 18 غير موثق ويؤدى الى ضياع الحقوق وظهور المشاكل الاجتماعيه والاقتصاديه والتى لايستطيع المجتمع تحملها ،أشار فضيلته الى ضرورة اخذ المعلومات والأخبار من المصادر الرسمية وعدم الاعتماد فى الاخبار او المعلومات من وسائل التواصل غير المعتمدة.
وفى نهاية الندوة أشار حسن زاهر مدير إدارة الجمالية الاجتماعية الهدف من مبادرة الرئيس هو تعاون جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من أجل انسان قوى متعلم قادر على مواجهة تحديات الحياة .