أعلن التيار الإصلاحي الحر رفضه التام لكافة الأكاذيب التي تداولتها بعض المنصات والصفحات المشبوهة حول استقبال ميناء الأسكندرية لسفينة أسلحة إسرائيلية، وذلك في ظل الظروف الإقليمية والدولية المتصاعدة، وفي مواجهة الحملات الممنهجة التي تستهدف زعزعة استقرار مصر.
وشدد التيار على أن أي محاولات تهدف إلى النيل من دور الدولة المصرية التاريخي والمساند للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية هي محض شائعات ومخططات ساعية لإحراج مصر أو التهوين من دورها الوطني بما يمثل حلقة في سلسلة ممنهجة تستهدف استقرار مصر وأمنها القومي.
وأكد التيار بأن الشعب المصري، بوعيه الوطني الراسخ، يدرك جيدًا حجم التضحيات التي قدمتها الدولة المصرية ولا يزال يقدمها في سبيل الحفاظ على استقرار المنطقة، وبأن تلك الأكاذيب والشائعات والمخططات التي تهدف إلى تقويض الثقة في مؤسسات الدولة وإحراجها أمام الرأي العام لن تنطلي على الشعب المصري الواعي المحب لوطنه.
كما أكد ثقته في كافة المؤسسات الوطنية وفي القلب منها القوات المسلحة المصرية والقيادة السياسية فإننا نعلم أن أجندات مروجي هذه الأكاذيب باتت واضحة لكل ذي بصيرة، فإما أنهم يسعون عمدًا لزعزعة الاستقرار، أو يتم استخدامهم من قبل قوى الشر كأدوات لتصفية حسابات مع الدولة المصرية في محاولة منهم لجر مصر والمنطقة إلى سيناريوهات فوضوية لا تخدم سوى أجندات إقليمية ودولية.
ودعا حزب التيار الإصلاحي الحر في ظل هذه اللحظة الفارقة ـ جميع النخب الوطنية والمواطنين إلى الاصطفاف الكامل خلف الدولة المصرية، فإن مصر، بحكمتها وحنكتها السياسية وقيادتها الوطنية، تملك القدرة على إدارة هذه الأزمات بفعالية وكفاءة مشددين على ضرورة مواجهة التحديات من خلال بناء الوعي الجماعي وتحرك النخبة المصرية الوطنية للتصدي للمخططات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.