جانب من الندوة
أحمد الشرقاوي
نظمت أمانة التدريب والتثقيف بالأمانة العامة لحزب حماة الوطن بكفر الشيخ، ندوة تثقيفية بعنوان "الهجرة غير الشرعية، الأسباب والمخاطر"، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، " بداية جديدة لبناء الإنسان المصري "والمبادرة الرئاسية (مراكب نجاه) والتي عقدت بالوحدة الحزبية، بمنية المرشد بمركز مطوبس.
وتناول الدكتور فيصل متولي، أمين التدريب والتثقيف بالحزب، مفهوم الهجرة غير الشرعية بأنها هجرة غير مشروعة أو غير نظامية، وهي هجرة من بلد إلى أخر بشكل مؤقت أو دائم في الإقامة، وسواء تمت الهجرة من قبل شخص واحد أو من قبل مجموعة من الناس، وبشكل يخرق القوانين في البلد المقصود بحيث يتم دخول البلاد دون تأشيرة الدخول، وأن أسباب الهجرة غير الشرعية يرجع إلى عوامل اقتصادية وأخرى اجتماعية منها الفقر وتدني المستوى الاقتصادي وأيضا وحلم الثراء السريع، أو تقليد أحد الأقارب ممن سبق لهم الهجرة غير الشرعية.
وأن للهجرة غير الشرعية جذور تاريخية وفي الغالب بتحدث بين الدول الفقيرة أو النامية الطاردة للسكان إلى الدول الغنية أو المتقدمة كالدول الأوربية وخاصة إيطاليا أو اليونان ومنها أحيانا إلى فرنسا كدول جاذبة للسكان.
كما أكدت الدكتورة ندى عبد السلام أمين التدريب والتثقيف بمطوبس، على المخاطر الناجمة عن الهجرة غير الشرعية، حيث أن الهجرة غير الشرعية تؤدي إلى تعرض الكثيرين إلى الإصابة أو الوفاة وخاصة الغرق، وأيضا فقدان الكثير من الأموال التي تهدر عند دفعها في محاولة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تعرض الكثير من الأفراد إلى عمليات النصب عند الهجرة وقد يتعرض المهاجرون إلى الاعتقال أو الحبس والترحيل.
ومن جانبة أشار المستشار محمد الأجرود أمين عام الحزب بالمحافظة إلى أن الجوانب القانونية على الهجرة غير الشرعية ففي إطار الاهتمام المستمر الذي توليه الدولة المصرية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، قد وافق مجلس النواب في نهاية عام 2016 على مشروع قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وذلك لمعاقبة المسئولين عن هذة الظاهرة وتجريمها بشكل كامل، ويعاقب القانون بالسجن بالسجن المشدد أو بغرامة لا تقل عن 200 جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه او بغرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع ايهما اكبر، كل من ارتكب جريمة تهريب المهاجرين أو الشروع فيها أو توسط في ذلك.
كما تناول هشام الريس أمين الشباب بكفر الشيخ المبادرة الرئاسية " مراكب النجاة" وربطها باستراتيجية مصر ٢٠٣٠ وانعكاس ذلك على الحد من هجرة الشباب غير الشرعية وحمايتهم من تعرض حياتهم للخطر جراء الهجرة غير الشرعية.