مأساة حقيقية تعيشها سيدة عجوز فى العقد السابع من عمرها في بني سويف ، توفى زوجها منذ 11سنة وترك لها 4 أبناء تخلوا عنها وتركوها في الشارع أسفل كوبري مزلقان المديرية ببني سويف
“صدي البلد ” التقي الحاجة زينب محمد حسن البالغة من العمر63 عامًا، وقالت: "تزوجت من نجار كان لا يملك من الدنيا سوى قوت يومه، كنت أسعى معه لمساعدته فى تحمل تكاليف الحياة، ثم توفى منذ 11 عاما وكنا نعيش في سكن بالايجار فلم استطع دفع الايجار وأبنائي تخلوا عني فما كان لي من ملاذ سوي الشارع
وأضافت: "أنها لم تلق إلا الجلوس بالشارع لتبيع المناديل والليمون ، اعتادت على الجلوس فى الشارع طول النهار ويأتي أولاد الحلال لياخذوها الي تحت سلم المزلقان الكائن بميدان المديرية فى الليل وتخرج فى اليوم التالى فى الصباح لتستكمل عملها، بالرغم من كبر سنها ومعاناتها من الأمراض .
وأشارت الحاجة زينب إلي أنها بالرغم من العواصف الترابية والرياح فى شهور الشتاء، إلا أن هذا لا يعوقها لتجنى قوت يومها، كي لا تمد يدها ، راضية بقضاء الله وقدره ما يجعلها أسوة وقدوة لجميع أهالى المنطقة المحيطة بها .
وأوضحت أن معاشها الذي كان يقدر بـ500 جنيه فقط توقف بسبب فقدها بطاقتها الشخصية وتناشد المسؤلين بعمل بطاقة شخصية ومساعدتها في شراء كرسي متحرك وان دخلها من بيع الليمون والمناديل لا يقضى حتى علاجها وطعامها، فتعتمد على عملها طول النهار "على الرصيف" وبالإضافة الى مساعدات شهرية من فاعلي الخير، ولكنها تأمل فى الحصول على غرفة وحمام لتعيش فيها حتى لا تحمل عبء علي أحد
وطالبت الدكتور محمد هاني هاني غنيم محافظ بني سويف بتوفير غرفة تعيش فيها وعمل بطاقة شخصية بدل فاقد لها وشراء كرسي متحرك لها حتى تعمل و تستطيع الإنفاق على نفسها وعلاجها.