أفادت مصادر لشبكة "بي بي سي" البريطانية أن أكثر من 45 شخصًا، قتلوا في منطقة شيوا الشمالية بولاية أوروميا الإثيوبية، على أيدي مهاجمين مسلحين في وقت مبكر من صباح الجمعة، 1 نوفمبر 2024، من بينهم نيجوسي كورو، مدير منطقة واكالي.
وأبلغ أحد السكان المحليين، الذي تحدث دون الكشف عن هويته لأسباب أمنية، “بي بي سي” أن العنف اندلع في وقت مبكر من صباح الجمعة وسط تصاعد الاشتباكات بين القوات الإثيوبية والمقاتلين الذين يُعتقد أنهم من جيش تحرير أورومو.
وبحسب ما ورد، تعرض مدير المنطقة نيجوسي كورو، إلى جانب العديد من أفراد الأمن الحكوميين، لكمين من قبل جماعات مسلحة أثناء توجههم لمعالجة المخاوف الأمنية في المنطقة، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار.
وأكد مكتب حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا، بمنطقة شمال شيوا أن نيجوسي "قُتل بالرصاص أثناء سفره إلى منطقة كارا لمراقبة الوضع الأمني"، ونسب الهجوم إلى "مجموعة جبهة تحرير أورومو-شين"، وهو مصطلح تستخدمه الحكومة للإشارة إلى جيش تحرير أورومو.
ولم يصدر جيش تحرير أورومو أي بيان بشأن الحادث.
ووفقًا لإدارة منطقة شمال شيوا، كان نيجوسي كورو يشغل سابقًا منصب مدير منطقة ألالتو وتم تعيينه مديرًا لمدينة واكالي قبل أسبوعين فقط من الحادث.