استنكر الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الشائعات التي تم تداولها بشأن توقف السفينة كاثرين في ميناء الإسكندرية والتي تحمل موادا متفجّرة ذاهبة لإسرائيل، قائلا: «أكذوبة صادرة من أصحاب اللجان الإلكترونية والحسابات الوهمية، لهدف
وأكد مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الشائعات المقصود بها زعزعة ثقة الشعب في القيادة السياسية التي أنقذت البلاد من موقف عصيب في 3 يوليو 2013، مضيفا أن جيش مصر وشرطة مصر وقضاء مصر يتحمل الكثير من أجل حماية هذا الشعب وحماية هذا الوطن، لكن الشعب المصري أبدا لن تهتز ثقته في جيشه أو قيادته وهذا أمر مستحيل.
وتابع: «للأسف ساهم في نشر هذه الشائعات بعض المغيبين والمتآمرين والخونة، منهم الذي حرق المجمع العلمي، ومنهم الخائن في الخارج، الذي ذهب و شارك في تمثيل فيلم مع ممثلة إسرائيلية وباع نفسه للجماعة الإرهابية».
ووجّه « مصطفى بكري» رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: «تذكر يا سيادة الرئيس وثقْ بأن الشعب المصري الواعي الذي يرى التحديات المتواجدة في كل اتجاه لأول مرة في العصر الحديث والقديم سيتكاتف ولن يفرط في وطنه».
وأضاف أن الضمير الوطني والإحساس بالخطر وقراءة المشهد الذي حولنا من كل اتجاه، يجعل الجميع حتى من هم متضررون من اقتصاد البلاد وحالتها الصعبة متماسكين وثابتين في وقوفهم خلف القيادة السياسية والجيش ولن يتخلوا عن بلادهم.
وتساءل مستنكرا: «مصر القوية الفتية ستقف مع إسرائيل؟»، مضيفا المخابرات شغالة ليل نهار وفد ذاهب ووفد آتٍ ووفد يستقبل، والذي يقدّم مقترحات لأجل فك الكرب عن غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن المخابرات المصرية تعمل بكل قوتها لحماية الأمن القومي.
وأشار إلى أنه خلال حديثه مع خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس، أشاد الأخير بموقف مصر وموقف القيادة السياسية ومواقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد أن المصريين يتقطعو داخلهم بسبب ما يروه في غزة، وأن الرئيس لا ينام ولا يكف عن الاتصالات والمباحثات لأجل وقف إطلاق النار على غزة.
لأول مرة.. مصطفى بكري يكشف النقاب عن وصية المشير طنطاوي قبل وفاته
«من أي طينة خُلقتَ؟!!».. مصطفى بكري يتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني ويحيِّي عزيمته الجبارة
