قال موظفان في شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة إنه تم فصلهما الأسبوع الماضي بعد تنظيم وقفة احتجاجية تدعم فلسطين، وفق ما ذكرت صحيفة الجاديان البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموظفين دعما غزة والشهداء الذين ارتقوا في الغارات الصهيونية.
وذكر الموظفان أن الشركة انتقمت منهما بسبب نشاطهما المؤيد للفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أن عبدو محمد، الباحث وخبير البيانات، وحسام نصر، مهندس البرمجيات، نظما الاحتجاج خارج مقر مايكروسوفت في ريدموند بواشنطن في 24 أكتوبر.
وتم فصلهما في وقت لاحق من ذلك المساء.
وقال نصر، الذي تعرض لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مجموعات التواصل الداخلية لموظفي مايكروسوفت بسبب دعمه لفلسطين: "لقد انهارت مايكروسوفت حقًا تحت الضغط، داخليًا وخارجيًا، لطردي وإغلاق الأمر والانتقام مني، ليس بسبب انتهاك السياسة الخاصة بالشركة، لكن ببساطة لأننا نتجرأ على إضفاء الطابع الإنساني على الفلسطينيين، وببساطة لأننا نتجرأ على القول إن مايكروسوفت لا ينبغي أن تكون متواطئة مع جيش متهم بشكل غير معقول بالإبادة الجماعية".
كان كلا الموظفين عضوين في مجموعة ضمن العاملين في مايكروسوفت يحتجون على بيع الشركة لتكنولوجيا الحوسبة لإسرائيل.
وتطالب تلك المجموعة شركة مايكروسوفت بقطع جميع العقود والشراكات مع الجيش والحكومة الإسرائيلية، والكشف عن جميع العلاقات مع إسرائيل، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار والصراع في غزة وحماية حرية التعبير للموظفين.