أقامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد مساء أمس السبت صالونًا ثقافيًا بعنوان "الذاكرة الزرقاء.. تراث مصر البحري"، على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.
من جانبه قال الدكتور عماد خليل أستاذ الآثار البحرية بجامعة الإسكندرية -أستاذ كرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه- إن التراث الثقافي الغارق هو واحد من أحدث المجالات التي شملها علم الآثار، حيث بدأ الكشف عن الآثار الغارقة في القرن الـ 20، على يد المثقفين من الهواة، وهواة الغوص للبحث عن المجهول، وتطور الكشف عن الآثار الغارقة في النصف الثاني من القرن العشرين، إلى علم يعني بالكشف عن التراث الإنساني الغارق تحت الماء.
وأشار خليل -في كلمته خلال اللقاء- إلى أن جميع سواحل مصر تحتوي على مواقع أثرية مغمورة بالمياه من عصور مختلفة، تكشف عن سحر الحضارة المصرية، وليست سواحل الإسكندرية فقط كما يظن البعض إلا أن الإسكندرية تحظى بنصيب كبير من حجم الآثار الغارقة في مصر.