لواء د.عماد فوزى عشيبة
لواء. د.عماد فوزى عشيبة
وقفتنا هذا الأسبوع، سنعود فيها لقضيتنا الأهم فى الوقت الحالى ألا، وهى فلسطين الحبيبة، سوف نتحدث عنها تحت عباءة القول المأثور اللهم احمنى من أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم.
فقد كنا من فترة كعرب نسبح في أقوال الكثير من البعض سواء بعض المسئولين العرب على اختلاف جنسياتهم، أو بعض من أفراد الشعوب العربية الذين تم إقناعهم بذلك، ألا وهو أن جيش كل دولة عربية هو للدفاع عن الدولة العربية التابع لها، تمام كلام جميل لكن نتابع تطبيق تلك الاستراتيجية سنجد أن تطبيقها عندما تعوز فقط أمريكا، فعندما أرادت أمريكا وحلفاؤها تدمير العراق بعد أن أصبح العراق وقتها قوة كبرى لا يُستهان بها، أصبحت تخيف الجميع ثم للأسف لقيام البعض سواء من المقربين لصدام حسين المدسوسين عليه، أو حتى من الغرباء لعبوا فى دماغه لغزو الكويت، لتستفيد بعدها قوى الشر الحقيقية التى كانت تضمر الشر للعراق وللأمة العربية والإسلامية وعينها على نفط الخليج، وثروات الأمة العربية والإسلامية، وقد كان، تحققت جميع خططهم، ولكن سنركز فقط فى نقطة أن أمريكا لما بتعوز شيء بتعمله بعض الدول، أو معذرة قادة بعض الدول، بنفس راضية، والآن لأن أمريكا لا تريد من تلك الدول أى مساعدة لفلسطين ولبنان، فساعدت على نشر مقولة كل جيش عربى هو للدفاع عن الدولة التى تخص جيشها فقط.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، ونستكمل تلك الوقفة الأسبوع القادم، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله، مع التنبيه أن استكمال قراءة الوقفة الأسبوع القادم هام جدًّا من وجهة نظرى لأنى أثق بأن استكمال الوقفة سيعجب حضراتكم كثيرًا.