في العام 1922، تم اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، وهو اكتشاف أثري هام يعد واحدًا من أهم الاكتشافات في مجال علم الآثار على الإطلاق،مقبرة توت عنخ أمون تعتبر من أهم المقابر الملكية التي تم اكتشافها في مصر القديمة.
الاكتشاف جذب انتباه العالم بأسره نظرًا لكمية الكنوز والفنون الفريدة التي عثر عليها في داخل المقبرة. كانت المقبرة مليئة بالكنوز الذهبية والآثار الثمينة التي تعود إلى عصر الفراعنة. وما جعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو حالة الحفاظ الرائعة التي كانت عليها تلك الآثار بعد مرور آلاف السنين.
لعنة الفراعنة
قال مجدي شاكر كبير الآثاريين في عام ١٩٢٢، تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ولكن بعد اكتشافها، توفي جميع من اكتشفوها بظروف غامضة، بدأت بارتفاع درجات حرارتهم بشكل غير عادي، واختتمت بموتهم بشكل غامض.
بالرغم من انتشار العديد من الأفلام حول هذه القصة المروعة، تبقى الأسئلة حائرة حول حقيقة تلك اللعنة. فعلى الرغم من أن كارتر، مكتشف المقبرة، عاش لسنوات عدة بعد اكتشافها، إلا أنه توفي أخيرًا بشكل غير متوقع.
في كتاب بعنوان "التفسير العلمي للعنة الفراعنة"، أشار الدكتور إلى أن وفاة الأشخاص الأربعين الذين شاركوا في اكتشاف المقبرة لم تكن بسبب لعنة فرعونية، بل كانت نتيجة لأخطاء ارتكبوها أثناء فتح المقبرة.
ومنذ ذلك الحين، تم اتخاذ إجراءات صارمة قبل فتح أي مقبرة جديدة، حيث يتم فتحها لمدة ٢٤ ساعة فقط، بسبب الاحتياطات الصارمة المتخذة بسبب وجود مواد عضوية ومومياوات داخلها، مما يجعلها محتملة لاحتواء مواد سامة.