عقد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية اجتماعا تنسيقيًا لمناقشة الموقف الحالي لمشروعات سكن كريم ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمدن أشمون والشهداء.
جاء ذلك بحضور الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ، واللواء عماد يوسف السكرتير العام، والمستشار القانوني، ومدير عام شئون مكتب المحافظ، رؤساء الوحدات المحلية لمركزي أشمون والشهداء، ومدير عام الإدارة الاستراتيجية، ومديرى إدارات الشئون القانونية والمجالس بالديوان العام.
حيث تم استعراض وعرض نماذج مشروعات سكن كريم بمركزي أشمون والشهداء بإجمالي 296 وحدة سكنية بواقع 18 عمارة بنطاق قرى العزبة الحمراوزاوية البقلي وسرسموس ودراجيل وكفر السموالية بالشهداء و19 عمارة بقرى سمادون وساقية أبو شعرة ومنيل دويب بأشمون، تستهدف المساهمة في رفع المعاناة عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتوفير سكن آدمي وملائم وتغيير حياتهم إلى الأفضل بما يتماشى مع التنمية المستدامة وأهداف الجمهورية الجديدة.
وخلال الاجتماع، أشار محافظ المنوفية إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ أعمال مشروع سكن كريم وذلك وفق نموذج موحد، مؤكدًا على أنه جارى وضع آليات وتصورات استغلال تلك الوحدات لتسكين الفئات المستهدفة من الأسر الأكثر احتجاجا من ذوى الهمم والمقبلين على الزواج وذوى الحالات الإنسانية بالإضافة إلى توفير محلات تجارية بالوحدات السكنية تساهم في خلق فرص عمل جادة، موجهًا بتشكيل لجان مركزية وفرعية لتلقي طلبات المواطنين وفحصها لتحديد أولويات المستحقين وفحص التظلمات، مضيفًا أنه سيتم الإعلان عن شروط التقدم وآليات الترسية من خلال القرعة العلنية لتحديد المستحقين واتخاذ كافة الإجراءات المنظمة لذلك للارتقاء بمستوى جودة الحياة المعيشية بما يضمن حياة كريمة وآمنة.
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية على أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة أسهمت وبشكل مباشر في تحسين حياة المواطنين بقرى الريف المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات بجميع القطاعات وعلى رأسها مشروع " سكن كريم " والذى يعد نقلة حضارية غير مسبوقة للقرى المستهدفة تضمن تحسين المؤشرات الاجتماعية للأسر المستفيدة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
