شارك الدكتور ماجد عثمان عضو المجلس القومي للمرأة ، اليوم ، فى افتتاح فعاليات جلسة المرأة التى جاءت خلال أول أيام المنتدى الحضري العالمي "WUF12" في دورته الثانية عشر بالقاهرة، والمنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، ويشهد حضور عدد من رؤساء الدول ووزراء ووزيرات ونواب وزراء ومحافظين، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
ألقى الدكتور ماجد عثمان كلمة نيابة عن المستشار سناء خليل نائب رئيسة المجلس القومى للمرأة ، وجاء نص الكلمة كالتالى:
" بدايًة اسمحوا لي أن أعبر عن سعادتي بالمشاركة معكم اليوم.. وإلقاء الكلمة نيابة عن"المستشار سناء خليل .. نائب رئيسة المجلس القومى للمرأة "
وأنقل لكم تحياته وتمنياته بنجاح فعاليات المنتدى
جاءت مشاركتى تاكيدا على أهمية دور الرجل فى تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين
وأستهل كلمتي بالترحيب بضيوف وضيفات مصر في فعاليات افتتاح جلسة تمكين المرأة الذى تنظمه جمهورية مصر العربية، رئيسة المؤتمر، كأحد الأيام الموضوعية المهمة للدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي.
وتعد هذه الجلسة هي الحدث الرئيسي لجميع العاملين من أجل تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين للالتقاء وتشكيل خطاب حقوق المرأة.
حيث تلعب المرأة دوراً مهماً في المنتديات الحضرية العالمية، و تعتبر صوتاً رئيسياً في قضايا التنمية الحضرية والاستدامة..حيث تساهم النساء في صياغة السياسات وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويمثل تنظيمنا لهذا اليوم تجديدًا للتأكيد على الدور المحورِي الذي تلعبه المرأة في المضي قُدُمًا بالعملِ نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
الحضور الكريم،،
إن الهدف الأسمى المنشود والملح لنا جميعًا هو تحقيق مستقبل مستدام للجميع.. وأؤَكد لكم اليوم أن تحقيق هذا الهدف لن يكون دون ترجمة حقيقيةٍ ملموسةٍ للمساواةِ بين الجنسين وتمكينِ المرأةِ والفتاة .. ومن خلالِ نفاذٍ أفضلَ لَهُن في مَجَالَي التعليمِ والصحة .. وتوفيرِ فرصِ العملِ اللائقِ والحمايةِ الاجتماعية … والعملِ على إدْمَاجِهِنَّ في عمليةِ صنعِ القرارِ دونَ أيِّ تمييز… وضمانِ تمثيلِهنَّ بشكلٍ عادلٍ في مُختلفِ المجالاتِ.
السيداتُ والسادةْ،،
سوف تتضمن جلسة تمكين المرأة ست مجموعات نقاشية سوف تركز على موضوعات الإسكان المناسب لجميع النساء.. والمساواة بين الجنسين وتغير المناخ..وقوة معًا: عدم ترك أي امرأة خلف الركب..و تمويل تمكين المرأة.. و المجال الرقمي والرقمنة للمساواة بين الجنسين.. وأخيرًا النساء في حالات الأزمات.
وسوف يتولى قيادة المجموعات النقاشية نخبة من الخبراء والمتخصصون من الحكومات الوطنية، ونشطاء وممارسون متنوعون في مجال حقوق المرأة، وهيئات التمويل، ومنظمات مجتمع مدنى ، وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة.
وختامًا،،
أعبر عن سعادتى لتخصيص جلسات يوم كامل حول تمكين الفتيات والنساء لمناقشات حول المساواة بين الجنسين،كما أشعر بالحزن لما تمر به المنطقة من الحرب والإبادة الجماعية التى تعانى منها النساء والفتيات فى غزة.
وأتمنى أن يكلل يومنا هذا بالتوفيق و أن يشهد نقاشات جادة تثمر عن التوصل إلى توصيات قابلة للتنفيذ تعزز عمل ومشاركة المرأة في التنمية الحضرية ؛ بما يدفع إلى الأمام بجهودنا من أجل تحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا..شكرًا لكم ..