الطفل المجني عليه
يوسف وليد
قررت محكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، إحالة أوراق 5 متهمين (بينهم 3 أشقاء) إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، لاتهامهم بخطف الطفل "محمد" وذبحه وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط، وحددت المحكمة جلسة الأول من شهر فبراير المقبل للنطق بالحكم في القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة، وحضور أحمد جمال أبوزيد وكيل النائب العام، وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي.
وأسند أمر الإحالة في القضية للمتهمين "مدحت. ع. أ" 19 عامًا، وشقيقيه "مصطفى. ع. أ" 15 عامًاو"محمود.ع. أ" 22 عامًا، و"فارس. د.م" 18 عامًا، و"شكري. أ. ع" 76 عامًا بقتل الطفل "محمد.ع. أ" لانهم في 18 يونيو قتلوه الطفل عمدًا مع سبق الإصرار، بأن استدرج المتهم الثاني الطفل إلى حظيرة المواشي إذ قام المتهم الأول بطرحه أرضًا وذبحه، وبتر كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين المتهمان الرابع والخامس سعيا للحصول على المال بطرق غير مشروعة، حتى وصلت بهم أفكارهم الشيطانية إلى البحث عن الآثار، معتقدين أن المقابر الأثرية لا يمكن فتحها إلا بتقديم ذبيحة وتقديم يد القتيل، إذ اشتركوا الأشقاء الثلاثة المتهمين بتنفيذ الجريمة.
اقرأ أيضاً
«خنقها بالطرحة».. تأجيل محاكمة زوج قتل زوجته بالقناطر