ارتفعت أسعار العقود الآجلة للسكر الخام في تعاملات اليوم الأربعاء في بورصة إنتركونتيننتال، لتصل إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر. حيث زاد سعر عقد السكر الخام لشهر أكتوبر بنسبة 0.1% ليصل إلى 23.14 سنتًا للرطل، بعد أن بلغ أعلى مستوى له خلال هذه الفترة عند 23.47 سنتًا.
وتعود هذه الزيادة إلى التوقعات بأن البرازيل، أكبر منتج للسكر في العالم، ستواجه واحدة من أطول فترات الجفاف منذ عقود بسبب حرائق الغابات وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السكر عالميًا.
من جهة أخرى، أعلن اتحاد المزارعين الرئيسي في كييف أن عدم القدرة على التصدير إلى السوق الأوروبية، وهي السوق الرئيسية لأوكرانيا، تسبب في انخفاض أسعار السكر محليًا، ويتوقع المنتجون مزيدًا من الانخفاض.
ومن جانبه، ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي، للجلسة الخامسة على التوالي بختام تعاملات اليوم الثلاثاء؛ بسبب مخاوف بشأن الإنتاج، على الرغم من أن ارتفاع عملة الرينغيت، وإلغاء عقود الاستيراد من قبل أكبر مشتر في العالم الهند حد من الارتفاع.
وأغلق عقد زيت النخيل القياسي للتسليم في ديسمبر، على بورصة المشتقات الماليزية مرتفعًا بمقدار 12 رينغيت، أو 0.3% عند 3989 رينغيت (961.20 دولارًا) للطن المتري، لتصل مكاسب العقد غلى 6.7% على مدار الجلسات الخمس الماضية.
جاء ذلك، على الرغم إلغاء مصافي التكرير الهندية، 100 ألف طن متري من مشتريات زيت النخيل، للتسليم بين أكتوبر وديسمبر، حيث دفعها تحرك الحكومة لرفع الرسوم الجمركية على الواردات؛ بسبب ارتفاع الأسعار في الخارج إلى جني الأرباح.
وارتفعت قيمة الرينغيت الماليزي، وهي عملة تداول عقود زيت النخيل الآجلة، بنسبة 1.19% مقابل الدولار إلى أعلى مستوى لها في نحو ثلاث سنوات، مما يجعل السلعة أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أجنبية.
كما ارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطا في بورصة داليان، بنسبة 1.06%، بينما نما عقد زيت النخيل بنسبة 0.58%، وعادة ما يتتبع ع زيت النخيل أسعار الزيوت الصالحة للأكل المنافسة، حيث يتنافسان على حصة من سوق الزيوت النباتية العالمية.