كشفت أميمة فاروق مديرة إحدى دار الأيتام، عن الجوانب الإنسانية للموسيقار الراحل حلمى بكر، وذلك خلال تواجدها بمنزل الراحل لتقديم واجب العزاء، مصطحبة معها فتيات جميلات طالبات جامعبات، وبعضهم في مراحل تعليمية مختلفة.
وقالت أميمة فاروق، فى تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، إن حلمي بكر يدعم الدار فى الخفاء، منذ ما يقرب من ١٥ عاما تقريبًا بعد افتتاح الدار بسنوات قليلة كان بالدار في هذا الوقت فتيات بعمر الأطفال، وهما حاليا أصبحوا طالبات في الجامعة، ومنهم من تخرج من الجامعة، ومنهم فتاة تم زواجها منذ فترة من أحد فتيات دار الأيتام، وكان الأستاذ حلمي دائم الزيارة والاهتمام بالفتيات وشراء ملابس جديدة ومستلزمات كثيرة لهم، وتحدثت أحد فتيات دار الأيتام لتقول: إن الكوتشي الذي ترتديه في قدميها أعطاه إياها الأستاذ حلمي بكر.
وأضافت مديرة الدار: "أنا مهما تحدثت عن الراحل الأسطورة لا أوفيه حقه إنسان خير ربنا يجازيه على ما فعله، ويرحمه يا رب، آخر مرة كان في زيارة الي الدار منذ شهور بصحبة زوجته وابنته ريهام وجلس مع الفتيات لمدة رغم تعبه لكنه كان حريصا على زيارته والاطمئنان على الفتيات في الدار، الله برحمة ويحسن إليه".
ومن جانب آخر تصادف وجود موسيقيين من ألمانيا وأمريكا وإعلامي آخر من بلجيكا، جاءوا خصيصا لتقديم واجب العزاء في الراحل الموسيقار حلمي بكر، حيث قال أحدهم وهو رامي موسيقي عازف على آلة "البزق"، إنه استجاب لدعوة الأستاذ حلمي بكر والذي أرسل له رسالة صوتية تقول في انتظارك يا رامي أنت وعيسى وكانت الرسالة قبل وفاة الأستاذ بأيام.
وأضاف: "وكنا نستعد للحضور إلى مصر للاطمئنان على الأستاذ أنا و الصديق الإعلامي عيسى، وبالفعل تم الحجز لنكون موجودين في القاهرة يوم العزاء، ونعلم برحيل الأستاذ كالصاعقة علينا حزن شديد، وعندما أخبرت الصديق أمير حداد والذي يعيش في أمريكا حضر لتقديم واجب العزاء نحن جميعًا فقدنا قيمة وقامة كبيرة صديق وأخ وأب لنا جميعا”.