كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، متضمناً الزعم بسقوط أحد الأشخاص من داخل مبنى قسم شرطة أول الإسماعيلية.
بالفحص تبين أن المبنى المشار إليه كان مستخدماً لأحد أقسام الشرطة بمديرية أمن الإسماعيلية، وتم تسليمه لمالكيه منذ فترة ومهجور حالياً.
كما تلقت الأجهزة الأمنية بالمديرية بلاغاً من أحد المستشفيات بوصول “عامل خردة – مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية – له معلومات جنائية”، مصاباً بكسر بالساق والذراع إثر ادعاء سقوطه من المبنى المُشار إليه.
وبسؤاله قرر حدوث مشادة كلامية بينه و"عامل خردة آخر – مقيم بذات الدائرة" لخلافات مالية بينهما، فقام بالدلوف للمبنى المُشار إليه والقفز من الطابق الأول خشية تعدى الأخير عليه بالضرب، ونتج عن ذلك حدوث إصابته.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.