حددت وسائل إعلام فرنسية 5 رجال، قالت إنهم أكثر الأسماء التي وردت في التحليلات بوصفهم مسؤولين عن هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمام الجمهوري دونالد ترامب.
أولا: إيلون ماسك
وألقى الملياردير بثقله في المعركة الانتخابية التي دعم فيها ترامب، وقام بتعبئة موقع إكس بشكل كامل لتحقيق هدفه في فوز ترامب، بحسب التقرير.
ثانيا: جو بايدن
كما أخذ الناخبون على بايدن بشكل أساسي الملف الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الموضوع الرئيسي لهجمات ترامب طوال الحملة الانتخابية.
ثالثا: آندي مونتجمري
هذا الشاب ذو البشرة السمراء من كارولينا الشمالية صوت لدونالد ترامب، كما وعد وهو ليس الوحيد، فقد حصل المرشح الجمهوري على عدد من الأصوات أكبر بكثير مما كان متوقعاً في الولايات التي تضم أعداداً كبيرة من السكان من السود واللاتينيين.
رابعا: فلاديمير زيلينسكي
عشية الانتخابات، اعتقد واحد من كل اثنين من الأمريكيين أن بلاده تعطي الكثير من المال للدول الأجنبية في حالة حرب، مستهدفة إسرائيل وأوكرانيا على قدم المساواة.
خامسا: بنيامين نتنياهو
أحدثت الحرب في غزة انقساما عميقا في الحزب الديمقراطي، وقال العديد من ناخبيه في المجتمعات الإسلامية إنهم على استعداد لمقاطعة التصويت احتجاجا على دعم جو بايدن غير المشروط لإسرائيل.
وإذا كانت هاريس أظهرت اعتدالا أكثر فإن ترددها أفاد إلى حد كبير ترامب، الذي حصل على العديد من الدعم الإسلامي.
واختتم التقرير الفرنسي بالملاحظة التالية: كل هذه التحليلات لا يمكن أن تجعلنا ننسى الرجل السادس الذي أسقط هاريس، وهو دونالد ترامب نفسه، ذلك الوحش السياسي الذي دفنه الكثيرون بسرعة كبيرة، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً
أشرف أبو الهول: هناك من يحمل بايدن مسؤولية خسارة هاريسهاريس تدعو مؤيديها لقبول نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية
عاجل.. كامالا هاريس تعترف بالهزيمة خلال اتصال هاتفي مع دونالد ترامب