أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس.
وكانت الأسواق تترقب قرار مجلس إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (المركزي الأميركي) اليوم الخميس، بشأن أسعار الفائدة، في اجتماعه الذي بدأه أمس، والذي يأتي قرار "المركزي" بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك أسعار الفائدة القياسية بمقدار 25 نقطة أساس. وسينصب تركيز السوق على أي أدلة تشير إلى أن البنك قد لا يخفضها في ديسمبر.
ومع ذلك، بدأ المتداولون في تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في ديسمبر وعدد التخفيضات المتوقعة العام المقبل، بحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
ويأتي قرار بنك الاحتياطي الاتحادي على خلفية الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث أشعل فوز ترامب التساؤلات عما إذا كان البنك قد يمضي قدما في خفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ وأقل حدة.
يقيم المستثمرون احتمالات أن تؤدي سياسات ترامب لزيادة التضخم وتغيير مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.
وأدى فوز الجمهوريين إلى ارتفاع التداولات المراهنة على سياسات ترامب، مما قاد إلى ارتفاع حاد لعائدات سندات الخزانة الأميركية، وصعود عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 4.479%.
وقبل اجتماع الاحتياطي الاتحادي، من المرجح أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الثانية منذ عام 2020. ومن المتوقع أن يقلص البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، فيما من المنتظر أن يثبتها البنك المركزي النرويجي.