أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها العميق بشأن الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 20 أكتوبر الماضي، وذلك على يد حركة "إم 23" المسلحة، والتي فرضت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات عليها.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته، اليوم الجمعة- أن واشنطن شددت على ضرورة قيام حركة إم23 بوقف جميع الأعمال العدائية فورا والانسحاب من مواقعها في إقليم واليكالي بشمال كيفو.
كما جددت الخارجية الأمريكية دعوتها لرواندا بسحب كافة أفراد قوات الدفاع الرواندية ومعداتها من الأراضي الكونغولية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، ووقف التدخل في نظام تحديد المواقع (جي.بي.إس).
وأكدت الولايات المتحدة ضرورة قيام حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بوقف التعاون مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، داعية إلى اتخاذ خطوات فورية لتفكيك هذه المجموعة.
ومن جهة أخرى، أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بالتقدم الذي أحرزته "عملية لواندا" التي يقودها الرئيس الأنجولي جون لورينسو، مشيرة إلى نجاح الآلية المعززة للتحقق التي أطلقتها أنجولا.
وأوضحت واشنطن أن على جميع الأطراف المعنية الالتزام بتعهداتها في إطار "عملية لواندا"، داعية إلى احترام سيادة الدول وحماية المدنيين، مع محاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.