قدمت مذيعة صدى البلد ماهيتاب مختار تغطية عن تفاصيل جريمة طالب طعن زميله فى بورسعيد وتسبب فى موته بالإضافة إلى تساؤل حول مادة التربية الاخلاقية كمادة اساسية فى الثانوية العامة.
بدأ الأسبوع بحادث مؤسف ، حيث قام طالب في بورسعيد بطعن زميله بسلاح أبيض خلال توجهه لدورة المياه داخل مدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية، ما أدى إلى وفاة الطالب محمد عمر مهران.
قرارات وزاره التربيه والتعليم:
وعلى الفور أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارات عاجلة بشأن الحادث تمثلت في : إلغاء تكليف مديرة المدرسة وتحويل المسئولين في المدرسة للشئون القانونية
* إلغاء تكليف مدير عام التعليم الفني ببورسعيد
* إلغاء تكليف مدير إدارة التعليم الصناعي ببورسعيد
* إلغاء تكليف رئيس قسم التعليم الفني بإدارة شمال بورسعيد
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بسرعة صرف الدعم المقدم من صندوق التأمين على الطلاب لأسرة الطالب، كما وجه بالتكفل بكافة احتياجات الأسرة وتوفير كافة سبل الرعاية لهم.
بدأت مدارس محافظة بورسعيد في تعميم تنبيهات عاجلة عبر صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد حادث قيام طالب في بورسعيد بطعن زميله بسلاح أبيض خلال توجهه لدورة المياه داخل مدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية ببورسعيد، مما أدى إلى وفاة الطالب محمد عمر مهران.
على صعيد آخر
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ، تداول أنباء تزعم تدريس مادة التربية الأخلاقية كمادة أساسية لطلاب الثانوية العامة والشهادة الإعدادية من العام المقبل.
وبالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، علم موقع صدى البلد من مصادره ، عدم صحة هذا الخبر نهائيا ، حيث نفى مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم صدور أي قرار من وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف ينص على تدريس مادة التربية الأخلاقية كمادة أساسية لطلاب الثانوية العامة والشهادة الإعدادية من العام المقبل .
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي أيضا ، تداول فيديو يظهر فيه عدد من المعلمين أثناء القفز من أعلى سور إحدى المدارس ، ما جعل رواد فيس بوك يعبرون عن استيائهم من هروب المعلمين من المدرسة،
ولكن أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن هذا الفيديو قديم تم تصويره منذ عام 2016 وليس فيديو حديثا تم تصويره خلال العام الدراسي الحالي.
وقال المصدر: “تتمثل كواليس تصوير هذا الفيديو في الآتي: هؤلاء المعلمون كانوا يؤدون أعمال التصحيح الخاصة بأحد الامتحانات الرسمية في كنترول المدرسة، وبعد انتهاء عملهم، فوجئوا بأن عامل المدرسة أغلق البوابة بالقفل وخرج من المدرسة، ما اضطر المعلمين إلى الخروج من المدرسة من فوق السور لإنقاذ الموقف وليس من باب الهروب مثلما يروج البعض”.