كشف اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، حقيقة إزالة دير سانت كاترين التاريخي، بعد الأنباء التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا.
وقال "مبارك" في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الجمعة، إن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، مشددًا على مكانة الدير الحضارية والتاريخية.
أهمية الدير التاريخية والدينية
وأوضح مبارك أن الدير يحظى باهتمام كبير نظرًا لأهميته التاريخية والدينية، وأن أي نجاح تحققه الدولة المصرية يعزز من مكانته.
وأشار إلى أن المطران ديمتري ديمانيوس، أسقف سيناء، يشارك في الجهود المبذولة لتطوير مدينة سانت كاترين ضمن مشروع "التجلي الأعظم"، الذي يعد من أكبر المشاريع السياحية والثقافية في المنطقة.
مشروع تطوير سانت كاترين
وأعلن مبارك أن المشروع الكبير لتطوير مدينة سانت كاترين يتجاوز تكلفته 15-16 مليار جنيه، ويأتي في إطار الجهود لتحضير افتتاح عالمي في منتصف أبريل المقبل، الذي سيتزامن مع احتفالات أبريل ويوم اليونسكو العالمي، وتوثيقًا لرحلة النبي موسى عليه السلام.
الحفاظ على التراث العالمي
وأكد محافظ جنوب سيناء أن هذا الموقع يمثل قيمة تاريخية وحضارية، فهو مكان مقدس نزلت فيه نصوص قرآنية، ويعد ملكًا للعالم كله.
وشدد على التزام الدولة المصرية بحماية هذا التراث العالمي ودعم قيم السلام، منوهًا بأن التطوير يتم بدعم من شركاء دوليين من بينهم المجتمع اليوناني، رغم محاولات "أعداء النجاح" التي تحاول التشويش على المشروع.