أكد الدكتور محمد فاروق جبر، القيادي بحزب الشعب الجمهوري أمين قسم العبور بالقليوبية، أن الشائعات التي تتعرض لها مصر خلال الفترة الأخيرة تهدف إلى التشكيك في الإنجازات التي تحققها الدولة على مختلف الأصعدة.
وقال جبر إن هذه الحملة ليست عشوائية، بل تقف وراءها أطراف تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع المصري، وتشتيت انتباهه عن مسار التنمية والإصلاح الذي تسير فيه الدولة.
وأضاف أن مصر استطاعت خلال السنوات الأخيرة تحقيق قفزات نوعية في العديد من المجالات، من بنية تحتية متطورة، إلى مشاريع قومية كبرى تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين، وكل هذه الإنجازات تمثل الرد الأمثل على أي محاولات للتشكيك أو التقليل من جهود الدولة.
وأوضح جبر أن مواجهة هذه الحرب تتطلب وعيا مجتمعيا وتكاتفا من الجميع، مؤكدا دور وسائل الإعلام الوطنية والمجتمع المدني في التصدي لهذه الشائعات من خلال توعية المواطنين بحقيقة الإنجازات وأن يكون هناك تعاون وثيق بين مؤسسات الدولة والمواطنين، خاصة في نقل المعلومات الصحيحة ومحاربة الأكاذيب التي تهدف إلى تقويض الثقة بين الشعب ومؤسساته.
وشدد فاروق على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تتوانى عن استكمال مسيرة البناء والتطوير، مشيرا إلى أن الشعب المصري كان وسيظل داعما قويا لهذه المسيرة، ومحصنا بالوعي الكافي للتصدي لكل من يسعى إلى زعزعة استقراره.