ترأس مساء اليوم، سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، قداس مرور مائة وسبعين عامًا على تأسيس كنيسة العذراء سيدة الانتقال للآباء الفرنسيسكان، بالموسكي.
شارك في الصلاة والاحتفال سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، وأصحاب النيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، والأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وسيادة المطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك، ونيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك.
شارك أيضًا المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر.
كذلك، شارك الأب وليم فلتس الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، والأب إبراهيم فلتس الفرنسيسكاني، نائب حارس الأراضي المقدسة، والزائران الفرنسيسكانيان العامان، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وفي كلمة العظة، أشار مطران الكنيسة اللاتينية بمصر إلى الدور الهام الذي لعبته كنيسة العذراء سيدة الانتقال، بالموسكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بصفة عامة، والكنيسة اللاتينية بمصر، بصفة خاصة.
وأكد الأب المطران حضور الله الدائم، داخل كنيسته، كما تأمل سيادته في إنجيل اليوم (مر ١٢: ٣٨ - ٤٤) "يسوع يحذر من الكتبة والأرملة الفقيرة".
تضمن الذبيحة الإلهية أيضًا أيضًا كلمة الأب وليم فلتس الذي شكر جميع المشاركين على حضورهم وفي مقدمتهم: الآباء المطارنة، والآباء الكهنة، والزائرين الفرنسيسكانيين العامين، والخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، معبرًا عن امتنانه لجميع القائمين على اليوم، بالإضافة إلى الكلمات المختلفة من السادة الحضور.
وفي الختام، تم توزيع دروع الذكرى السبعين بعد المائة على تأسيس كنيسة سيدة الانتقال، بالموسكي على الآباء المطارنة، والآباء الكهنة، والخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والزائرين الفرنسيسكانيين العامين.
الجدير بالذكر أن النائب الرسولي الأول للكنيسة اللاتينية بمصر، كان قد تم دفنه، داخل كنيسة العذراء سيدة الانتقال للآباء الفرنسيسكان، بالموسكي.