بكل فخر واعتزاز، أتقدم لجريدة الفجر بصدور الإصدار رقم 1000، تلك المؤسسة الإعلامية التي أصبحت منارة للوعي والثقافة في عالم الصحافة العربية. إن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل هو تتويج لجهود متواصلة وعمل دؤوب من قبل فريق عمل الجريدة، الذين بذلوا قصارى جهدهم لتقديم محتوى متميز يعكس قضايا المجتمع ويعزز من قيم الحوار والتفاهم.
منذ انطلاقتها، استطاعت جريدة الفجر أن تترك بصمة واضحة في الساحة الإعلامية، حيث قدمت مجموعة متنوعة من المقالات والتحليلات التي تناولت مختلف القضايا المحلية والدولية، مما جعلها مصدرًا موثوقًا للمعلومات.
لقد كانت الجريدة دائمًا في طليعة الأحداث، تغطي الأخبار بموضوعية واحترافية، وتفتح أبواب النقاش حول المواضيع الساخنة التي تهم القراء.
إن صدور الإصدار رقم 1000 هو لحظة تاريخية تستحق الاحتفاء، فهو يعكس التزام الجريدة بتقديم أفضل ما لديها، ويعبر عن تقديرها لقرائها الذين كانوا دائمًا الداعم الأكبر لها. فبفضلهم، استمرت الجريدة في النمو والتطور، وتجاوزت التحديات التي واجهتها في عالم الإعلام المتغير.
وفي هذا الصدد، أود أن أتقدم لجميع القائمين على جريدة الفجر، من إداريين وصحفيين وفنيين، على هذا الإنجاز الرائع. كما نتوجه بالشكر لكل من ساهم في نجاح الجريدة، ونعبر عن أملنا في أن تستمر الفجر في تقديم محتوى متميز يثري الساحة الإعلامية ويعزز من ثقافة الوعي والمشاركة.
النائب طارق رضوان - رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.