أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات تحدي الروبوتات المائية النتائج النهائية للفائزين وذلك على هامش فعاليات مؤتمر أيروس 2024 الذي تستضيفه جامعة خليفة بأبوظبي كشريك استراتيجي وتحت رعاية بوابة المقطع ونظمته الشركة الدولية للابتكار وريادة الأعمال GIE وبالتعاون مع جمعية الروبوتات والأتمتة كشريك مجتمعي، وجاءت النتائج ليتصدر فريق Jalpari من دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول، ثم فريق Vortex من مصر، يليهم فريقAGH Marine من دولة مصر.
وبالإشارة إلى نتائج تحدي الروبوتات المائية، فقد اختصت الفئات المشاركة في حل عدد من المعوقات التي تواجه هذه الصناعة، خاصة في معالجة العقبات في مجال الروبوتات تحت الماء، بما في ذلك اكتشاف شباك الصيد لمكافحة الصيد غير القانوني والحفاظ على حياة الأسماك، والقضاء على تلوث المياه من خلال إزالة البلاستيك والميكروبلاستيك، وتركيب أجهزة استشعار لجمع المعلومات حول حياة الأسماك.
وتجدر الإشارة إلى أن التحدي يعمل على توفير تجربة متميزة في محاكاة ومراقبة المعوقات التي تواجه المجتمعات البحرية باستخدام أحدث التقنيات الرقمية، وإعادة استكشاف المجال البحري واكتشاف أفكار مبتكرة من المشاركين لمواجهة التحديات، بالإضافة إلى تشجيع المبتكرين على تصميم وبناء وتشغيل أنظمة روبوتية متقدمة قادرة على أداء المهام المعقدة تحت الماء، وقد شارك بالتحدي عدد 12 فريق من 4 دول هم الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والهند وبولندا، وقد نجح التحدي في الجمع بين المبتكرين في صناعة الروبوتات تحت الماء، مستهدفاُ دعم قدراتهم والتعرف على المتغيرات المتلاحقة في مجال تكنولوجيا الروبوتات المائية.
ومن جانبه قال الدكتور لاكمال سينيفيراتني، مدير مركز جامعة خليفة للأنظمة الروبوتية ذاتية القيادة: "يسر جامعة خليفة أن تتعاون مع شركة "غلوبال إينوفيشن آند إنتربرونورشيب" وبوابة المقطع لتنظيم تحدي الروبوتات الغوّاصة هذا ضمن فعاليات مؤتمر آيروس لعام 2024. نبارك لجميع الفائزين بهذا التحدي الذي يؤكد على أهمية الفرص المتميزة التي حظي بها المشاركون والمتمثلة في استعراض أفكارهم الإبداعية، لتساهم بدورها بتطوير التعاونات في تكنولوجيات الروبوتات البحرية الرائدة، كما يؤكد حرص جامعة خليفة على الحفاظ على البيئة البحرية من خلال تطوير الروبوتات المتقدمة وحلول الأنظمة الذكية".
وقال المهندس طارق صلاح الدين، الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة:" إن تحديات الروبوتات المائية تعكس المواهب البشرية التي تمتلكها كافة الدول المشاركة، ومميزاتها التنافسية القادرة على خلق قيمة حقيقية تعتمد على أدوات التكنولوجيا الحديثة في التصدي لمواجهة المهام المعقدة تحت الماء، موضحًا إن هذا التحدي يأتي متوافقًا مع رؤيتنا الإستراتيجية التي تسير قدمًا نحو دعم كافة المبتكرين على مستوى العالم، وخلق مساحة خلاقة للكشف مواهبهم الرقمية لضمان حياة أكثر استدامة ".