مقبرة الملكة نفرتاري تحتفل اليوم بذكرى اكتشافها بواسطة بعثة الآثار الإيطالية برئاسة سيكياباريللى، عام 1904، ليشهد العالم إطلالة فريدة من الفن المصري القديم، الذي يطوى العديد من أسراره حتى الآن. والملكة نفرتارى، هي الزوجة الرئيسية للملك رمسيس الثاني، وقد شيد لها مقبرتها بوادى الملوك.
تزوجت الملكة نفرتاري في صباها من الأمير رمسيس الثانى وكان يبلغ من العمر 14 عاما، فكانت مقربة من زوجها فبنى لها معبد أبو سمبل ونحت لها تمثالين كبيرين بين تماثيله وتمثلت كثيرا على تماثيل الملك رمسيس الثاني في الأقصر ومعبد وأبوسمبل ، بالإضافة إلى وبسبب حب الملك الشديد لزوجته فائقة الجمال، أنشأ لها مقبرة رائعة فى وادى الملكات رقم 66، وما زالت هذه المقبرة محتفظة بجميع ألوانها.
وفي عام 1986 بدأ معهد بول جيتي بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في ترميمها، وتم افتتاحها للزيارة بنظام الفتح الخاص، وقد تم إغلاقها أمام الزيارة في شهر مارس الماضي، وذلك لقياس نسبة الرطوبة بها، ودراسة إمكانية إعادة فتحها وفقًا لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين.
الملكة نفرتاري
أطلق على الملكة نفرتارى ، العديد من الأقلاب أبرزها الأميرة الممدوحة سيدة الرشاقة، راحة الحب، وارثة المملكتين، ماهرة اليدين في العزف وحلوة الحديث والغناء .
يذكر أن إسم الملكة نفرتاري هو "نفرت اير ميريت ان موت" وسماها زوجها رمسيس الثانى من كثر حبه لها باسم "نفرتارى"، أى أحلاهن لأنها كانت الملكة الأجمل فى عصرها.