لحظات قاسية ومرعبة يعيشها الشعب اللبناني بكل ما تحمل الكلمة من معاني ومشاعر منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، وخاصة منذ يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024، إذ اتخذ الاحتلال الإسرائيلي اجراءات تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية وتعندت في اتساع رقعة الحرب واخترقت الأجهزة الاتصالية واللاسلكية «البيجر» الذي يحملها عناصر من حزب الله.
كما قام بتفجيرها مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات بل المئات، ومنذ تلك اللحظة وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتنفيذ سيناريو الحرب على المتواصلة من العام الماضي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى لبنان وشعبها التي تعيش ليالي دامية، بالإضافة إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم، وارتكاب عمليات اغتيال لكبار قادة المقاومة الإسلامية بـ«حزب الله».
ولم يتوقف الاحتلال عن تلك الأساليب المتعنده التي لا قيمة أو معنى لها، بل قام أيضًا إلى تنفيذ غارات عنيفة وقاسية على عدة أماكن ومدن لبنانية مكتظة بالناس وتحديدًا الضاحية الجنوبية التي شهدت ومازال تشهد الكثير من الغارات والقتل وتدمير المنازل من خلال استخدام أسلحة وذخائر وقنابل محرمة دوليًا.
إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهد مرعب لحظة سقوط صاروخ في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية «بيروت» وتحديدًا بمنطقة الشويفات بغارة جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل الكيان الصهيوني تعنده في ارتكاب جرائم وعمليات على المدنيين العزل، فيما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في منطقتي حارة حريك وبرج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى قصف محيط بلدات «زبقين، والمنصوري، ومجدل زون» جنوبي لبنان، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل ضابط من لواء جولاني و5 جنود وإصابة 4 آخرين في جنوب لبنان
وزير الخارجية: الاتصالات المصرية لا تتوقف لحقن دماء اللبنانيين والفلسطينيين
8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان