يشهد الجمهور العربي مساء غدٍ الخميس، مواجهة كروية مرتقبة تجمع بين المنتخبين الفلسطيني والعماني ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. تقام المباراة على ملعب "مجمع السلطان قابوس الرياضي" في العاصمة العمانية مسقط، وسط أجواء حماسية تنتظرها الجماهير بشغف، حيث يسعى كل منتخب لتحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز فرص التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات.
موعد مباراة فلسطين ضد عُمان والقنوات الناقلة
من المقرر أن تنطلق المباراة في الأوقات التالية حسب المناطق الزمنية:
| المدينة | التوقيت |
|---|---|
| القاهرة | 6:00 مساءً |
| القدس ومكة المكرمة | 7:00 مساءً |
| مسقط | 8:00 مساءً |
وسيتم بث المباراة عبر مجموعة قنوات بي إن سبورتس، حيث تنقل على قناة beIN Sports HD 3، مع تغطية خاصة ومعلق متميز لتقديم تجربة مشوقة للمشاهدين.
مواجهة حاسمة بين فلسطين وعُمان
يدخل المنتخب الفلسطيني اللقاء بأمل كسر سلسلة النتائج السلبية، حيث يتذيل المجموعة برصيد نقطتين من أربع مباريات (تعادلين وخسارتين). ويطمح المدرب الفلسطيني بقيادة مهاجمي الأهلي والزمالك، وسام أبو علي وعمر فرج، إلى كسب النقاط الثلاث لضمان العودة إلى المنافسة في المجموعة.
أما المنتخب العُماني، فهو يحتل المركز الرابع في الترتيب برصيد ثلاث نقاط بعد فوز وحيد وثلاث هزائم، ويأمل استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعزيز موقعه في المجموعة والتقدم نحو مراكز التأهل. وتعتبر هذه المباراة فرصة ذهبية لعُمان لتحسين مركزها في التصفيات.
التشكيل المتوقع للمنتخب الفلسطيني
سيعتمد المنتخب الفلسطيني على مجموعة من اللاعبين المحليين والدوليين الذين أبدوا قدرات هجومية ودفاعية قوية خلال التصفيات، ويأمل الفريق أن يقوده مهاجموه وسام أبو علي وعمر فرج لتحقيق الفوز. وفيما يلي التشكيل المتوقع للمنتخب الفلسطيني:
| المركز | اللاعبين |
|---|---|
| حراسة المرمى | براء خروب |
| خط الدفاع | محمد درويش، عميد محاجنة، ميشيل تيرمانيني، مصعب البطاط |
| خط الوسط | جوناثان كانتيانا، محمد راشد، عدي خروب، مصطفى زيدان |
| خط الهجوم | وسام أبو علي، عمر فرج |
يمثل اللاعبون في هذا التشكيل مزيجًا من الخبرة والقوة، حيث يتميز كل منهم بمهارات فردية عالية وقدرة على اللعب الجماعي. سيعمل الفريق على تقديم مستوى أداء دفاعي متين يقابله اندفاع هجومي في محاولة لتحقيق أول انتصار في التصفيات الحالية.
التشكيل المتوقع للمنتخب العُماني
يدخل منتخب عُمان المواجهة بتشكيلة متوازنة بقيادة المدرب الوطني راشد جابر، حيث يعتمد على خط دفاع صلب وأسلوب لعب جماعي يستفيد من مهارات لاعبيه في الوسط والهجوم. وفيما يلي التشكيل المتوقع لعُمان:
| المركز | اللاعبين |
|---|---|
| حراسة المرمى | إبراهيم المخيني |
| خط الدفاع | علي البوسعيدي، محمد المسلمي، أحمد الخميسي، عبد العزيز الشموسي |
| خط الوسط | عبد الرحمن المشيفري، أرشد العلوي، حارب السعدي، جميل اليحمدي |
| خط الهجوم | محسن الغساني، صالح اليحيائي |
يتوقع أن يعمل الفريق العُماني على استغلال مهارات اللاعبين في الخط الأمامي لإحداث الفارق، مع الاعتماد على دفاع متماسك لصد هجمات المنتخب الفلسطيني.
نقاط القوة والتحديات لكل فريق
يدخل كلا الفريقين المباراة مع طموحات كبيرة، وإن كانت التحديات مختلفة بعض الشيء. بالنسبة للمنتخب الفلسطيني، يكمن التحدي في تحسين أدائه الهجومي واستغلال الفرص التي تتيحها المباراة لتحقيق الفوز الأول. مع تركيز خاص على الانسجام بين خطوطه الدفاعية والهجومية، يأمل المنتخب الفلسطيني في تحقيق نتيجة تعيد له الأمل في التأهل.
أما المنتخب العُماني، فيسعى لتحقيق الفوز الثاني في التصفيات وتعزيز موقعه في الترتيب، إذ يتفوق قليلًا بأفضليات الأرض والجمهور، التي قد تمنحه حافزًا إضافيًا. التحدي الأكبر لعُمان يكمن في الحفاظ على تماسك خطوطه وعدم التراجع أمام الهجمات الفلسطينية، خاصة مع وجود مهاجمين أقوياء لدى المنتخب الفلسطيني.
أهمية المباراة وتأثيرها على مسار التصفيات
تعتبر هذه المواجهة بين فلسطين وعُمان فرصة مهمة لكلا الفريقين لتصحيح المسار. بالنسبة للمنتخب الفلسطيني، تحقيق الفوز سيشكل دفعة معنوية كبيرة وقد يغير من ترتيبه في المجموعة، خاصة وأن التصفيات لا تزال في مرحلة يمكن أن تشهد تغيرات. بالنسبة لعُمان، الفوز سيضمن لها تحسين موقعها بين الفرق المتنافسة على التأهل، ويعزز من فرصها للوصول إلى المرحلة المقبلة.
التوقعات والتحليل الفني للمباراة
تعتبر هذه المباراة مواجهة تكتيكية بين فريقين يسعيان للتغلب على التحديات والصعود في الترتيب. المتوقع أن يعمد المنتخب العُماني إلى الاستحواذ على الكرة واستغلال الفرص من خلال التمريرات السريعة في منتصف الملعب. على الجانب الآخر، يعتمد المنتخب الفلسطيني على سرعة مهاجميه وقدرتهم على تسجيل الأهداف من خلال الاختراقات في الدفاع العُماني.
الفريق الأكثر تنظيمًا وقدرة على التعامل مع الضغوط من المرجح أن يتفوق في المباراة، خصوصًا مع وجود أفضلية نسبية لعُمان في اللعب على أرضها.
