يعتقد الكثيرون أن الجلوس لفترات طويلة على كرسي المرحاض قد يسبب ضغطًا زائدًا على الأوعية الدموية في المنطقة السفلية من الجسم، وهذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى تضخم الأوردة المحيطة بالشرج، ما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير.
مخاطر الجلوس على المرحاض لفترات طويلة
الجلوس لفترة طويلة على المرحاض يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، لذلك من الأفضل تقليل هذه المدة إلى الحد الأدنى، والاعتناء بالنظام الغذائي، ونمط الحياة لتحسين صحة الأمعاء.
وقد يسبب الجلوس لفترات طويلة على المرحاض بعض المخاطر الصحية، خاصة إذا تكرر بشكل مستمر، وفقا لما نشر في وقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:
- زيادة خطر الإصابة بالبواسير:
الجلوس لفترات طويلة على المرحاض يؤدي إلى ضغط إضافي على الأوردة في منطقة المستقيم، مما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير أو تفاقم حالتها إذا كانت موجودة بالفعل. البواسير هي أوردة منتفخة في منطقة الشرج والمستقيم، ويمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة.
- مشاكل في عضلات قاع الحوض :
الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض بمرور الوقت، ما يؤدي إلى مشاكل مثل تسرب البول أو صعوبة في التحكم في حركة الأمعاء.
- زيادة الضغط على الأمعاء:
ويمكن أن يؤدي الجلوس لفترة طويلة إلى إجهاد الأمعاء، ما يجعل من الصعب تمرير البراز ويزيد من خطر الإمساك.
- التأثير النفسي :
وقد يرتبط الجلوس على المرحاض لفترات طويلة باستخدام الهواتف الذكية أو القراءة، ما قد يؤدي إلى تشتيت الانتباه ويجعل الشخص يقضي وقتًا أطول مما هو ضروري. هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى ربط العقل بين الجلوس على المرحاض والتسلية، ما قد يزيد من مدة الجلوس.
نصائح لتجنب هذه المخاطر
- قلل من وقت الجلوس:
حاول ألا تبقى على المرحاض لفترة أطول من اللازم. إذا لم تشعر بالحاجة إلى الإخلاء خلال بضع دقائق، فمن الأفضل النهوض والمحاولة لاحقًا.
- تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية:
استخدام الهاتف أو القراءة أثناء الجلوس على المرحاض قد يطيل المدة دون داعٍ.
- اعتنِ بصحتك العامة:
تأكد من شرب كمية كافية من الماء وتناول الألياف الغذائية للحفاظ على حركة أمعاء صحية، ما يقلل من الحاجة إلى الجلوس لفترات طويلة.