قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يومًا له دلالة خاصة بالتوقيت، إذ إن الولايات المتحدة في فترة انتقالية بين الإدارة الديمقراطية، التي يترأسها جو بايدن، والإدارة الجمهورية ورئيسها دونالد ترامب.
وأضاف مسعد خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن بايدن قام بالكثير من المحاولات لـ «وقف إطلاق النار في قطاع غزة» والتحجيم ليحول دون توسعها وتحولها إلى حرب شاملة، إلا أن كل تلك المحاولات فشلت، والأن إدارة بايدن وهي على بعد أسابيع من الخروج من البيت في الـ 20 من يناير تحاول بكل ما أوتي لها من وسائل ضغط للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان، لأنها جبهة مختلفة تمامًا عن قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات إلى أن المسؤولين الإيرانيين باتوا لا يتداولون تصريحات وحدة الساحات وإسناد غزة وحركة حماس، بل الكل بات يركز على ما يحدث في لبنان وحدها.
وأوضح عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، أن الولايات المتحدة تعلم أن إيران هي من تدير المعركة العسكرية في لبنان، فهي تحاول وقف الحرب من خلال التفاوض مع إيران.