قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الجمعة، ترقية اثنين من المتحدثين باسم حملته الانتخابية إلى مناصب اتصالات عليا في البيت الأبيض بإدارته القادمة، منهما «كارولين ليفيت» ستتولى منصب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، وستصبح الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية، والآخر «ستيفن تشيونغ»، المتحدث باسم حملته، مديرا للاتصالات في البيت الأبيض
كارولين ليفيت أصغر متحدثة للبيت الأبيض
وتصبح كارولين ليفيت، المتحدثة الرسمية حاليا في الفترة الانتقالية لترامب، أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في التاريخ، وكان هذا اللقب يحمله «رونالد زيجلر» في السابق، وكان يبلغ من العمر 29 عاما، عندما تولى هذا المنصب في عام 1969 في إدارة الرئيس «ريتشارد نيكسون».
وصرح ترامب، في بيان له، أن كارولين ليفيت ذكية وصلبة وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جدا، وأن هذا المنصب الاستراتيجي يتطلب الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.
وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب، أن كارولين ليفيت أدت عملا استثنائيا بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض لفترتي المقبلة، وأنها ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لجعل أميركا أمة عظيمة مجددا.
من هي كارولين ليفيت؟
-تبلغ من العمر 27 عاما
- أصغر متحدثة للبيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة.
-درست الاتصالات والعلوم السياسية في كلية سانت أنسيلم بولاية نيو هامبشير.
-تدربت في فوكس نيوز وفي المكتب الصحفي في البيت الأبيض.
-عملت في البيت الأبيض خلال فترة ولاية ترامب الأولى ككاتبة رئاسية ثم كمساعدة سكرتيرة صحفية.
-رشحها ترامب لتشغل منصب سفيرة الأمم المتحدة
-ترشحت للكونجرس لكنها خسرت أمام منافسها الديمقراطي كريس باباس.
-تتبنى مواقف ترامب السياسية خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد، وخفض الضرائب، ووقف الهجرة غير الشرعية.
-عينها ترامب متحدثة باسم حملته الانتخابية خلال الانتخابات الأخيرة.
اقرأ أيضاً
ترامب يعين المتحدث باسم حملته ستيفن تشيونج مديرا للاتصالات في البيت الأبيضلافروف: لا فكرة لدينا حول كيفية حل ترامب للأزمة الأوكرانية وننتظر المقترحات