وافقت المحكمة الفرنسية، أمس الجمعة، على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المسجون منذ حوالي 40 عاما.
وأضافت النيابة الفرنسية في بيان: «محكمة تنفيذ الأحكام، بقرار مؤرخ اليوم، سمحت بحصول جورج إبراهيم عبد الله على إفراج مشروط ابتداء من 6 ديسمبر المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها».
شقيق جورج عبد الله
وقال شقيق جورج عبد الله: «نحاول أن لا يكون لدينا شعور لأنه سبق ومررنا بهذه التجربة وفرنسا خضعت للأسف للتدخل الأمريكي والصهيوني».
وأوضح شقيق جورج أن القرار الأولي بالإفراج عن جورج صدر عن المحكمة وتم إبلاغهم بذلك من المحامي، لافتا إلى أنه لا تفاصيل حتى الساعة في انتظار الحصول على معطيات أخرى.
وأعرب عن أمله هذه المرّة في أن يستعيد القضاء الفرنسي شيئا من استقلاليته»، وفقا لتقارير إعلامية فرنسية.
وأشار إلى أنه «بعد 40 عاما من الاعتقال نتريث في وضع أنفسنا أمام الحقيقة الجديدة ونحاول تجنب الدخول بحالات شعورية حتى تتضح الأمور ويبنى على الشيء مقتضاه».
جورج عبد الله
في عام 1986 حكم على جورج عبد الله بالسجن مدى الحياة، لإدانته بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأميركيين تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في العام 1982، وتم سجن عبد الله في سجن لانميزان في جنوب غرب فرنسا.
يبلغ عبد الله حاليًا 73 عامًا. وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
اقرأ أيضاً
فرنسا تدين الهجوم الإرهابي على محطة قطارات في باكستانالاحتلال الإسرائيلي يقتحم كنيسة تديرها فرنسا في القدس الشرقية المحتلة