تعود أصول نبات الليف إلى جنوب شرق القارة الآسيوية، حيث انتشر إلى القارة الأوروبية في القرن السادس عشر، وأُطلق عليه اسم "الخيار المصري" نظرًا للتشابه بين ثمار الليف وأزهاره وثمار الخيار.
يُعتبر الليف نباتًا ينمو في المناطق الاستوائية الدافئة، حيث تُزرع البذور فى الأسبوع الأول من شهر فبراير. من المهم زراعة البذور في أسرع وقت بعد إظهارها للجذور، ويمكن أيضًا زراعتها في بداية شهر أبريل، إلا أن ذلك يتسبب في تأخير إنتاج المحصول.
بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة اوضح الحاج عادل محمد ابراهيم أحد المزارعين، لموقع " صدى البلد" الذي لم يمتهن سوى زراعة اللوف منذ أكثر من 20 عاماً .
وبين الحاج عادل ، مراحل التي يمر بها محصول اللوف من الزراعة إلى الحصاد، بدءًا من تحضير الأرض، حيث تُحرث الأرض مرة أو مرتين وتُسمَّد بالسباخ والأسمدة الكيماوية. تُزرع البذور من مارس إلى إبريل، وبعد خروج النبات، ومن ثم تبدأ مرحلة العزيق يُربط النبات على أعمدة خرسانية ليحمي الثمار.
وأوضح المزارع إنه يتم تحضير الأرض بشكل جيد يُزرع اللوف على أسلاك، حيث تُستخدم قوائم خشبية مشدودة بأسلاك على ارتفاع مترين ، كما يتم استخدام السماد البلدي والكيماوي بكميات كبيرة لضمان جودة المحصول.
تتطلب زراعة اللوف رعاية خاصة، حيث يتم الري وفقًا لنوع التربة، وتُستخدم أساليب العزيق لإزالة الحشائش دون الإضرار بالجذور، يبدأ الإزهار في يونيو ويستمر حتى سبتمبر، حيث يتم جمع المحصول من أغسطس إلى يناير.
ويبدأ جمع المحصول عندما يظهر عليه علامات النضج، مثل أصفرار لون الكوز ويتم جمعه من خلال قصه من العنق، ثم يُنقل إلى الشمس لتجفيفه وفصل القشرة الخارجية والبذور.