يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم فى قمة مجموعة العشرين التى تنطلق اليوم وتستمر يومين فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا.
وتأتى المشاركة المصرية فى اجتماعات العشرين التى تشكل أحد أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادى على المستوى الدولى تحت الرئاسة البرازيلية فى مرحلة تواجه فيها المجموعة تحديات متزايدة، فى ضوء الأزمات الحادة والمتعاقبة التى يواجهها العالم منذ تفشى وباء كورونا مرورا بتداعيات الأزمة الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة.
كما تشكل دعوة مصر إلى المشاركة فى مختلف اجتماعات المجموعة، فى ظل الرئاسة البرازيلية لها هذا العام انعكاسا لثقل مصر على الصعيدين الدولى والإقليمى ودورها فى تعزيز صوت الدول النامية بشكل عام والدول العربية والإفريقية بشكل خاص، فى الموضوعات الاقتصادية والسياسية المهمة المطروحة على الأجندة الدولية، وكذلك فى إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والبرازيل وتطلع قيادتى البلدين لدفع تلك الروابط فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة
ويتضمن جدول أعمال القمة ثلاث جلسات ففي اليوم الأول ستكون هناك مناقشة حول مكافحة الجوع والفقر خاصة مع وجود نحو 733 مليون شخص يعانون الجوع في جميع أنحاء العالم بينما يعيش وفقا لبيانات البنك الدولي 20 مليون شخص نصفهم من الأطفال في فقر مدقع.
وستركز الجلسة الثانية على إصلاح الحوكمة الدولية، بينما ستركز الثالثة التي ستعقد في اليوم الثاني للقمة على التنمية المستدامة وتحول الطاقة.
وستكون الحرب في الشرق الأوسط حاضرة في أجواء القمة في ريو دي جانيرو وقالت الرئاسة البرازيلية إن الدول الأعضاء منقسمة بشأن ما إذا كان ينبغي تناول مثل هذه الأزمات والقضايا في مناقشات مجموعة العشرين.
وستشهد الجلسة العامة الأولى للقمة في وقت لاحق اليوم الإطلاق الرسمي للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر وفق مبادرة كبرى أطلقها الرئيس البرازيلي الذي يتزعم أكبر قوة اقتصادية في أميركا اللاتينية بهدف جمع البلدان معا لتبادل المعرفة والموارد.