كشفت وزارة الدفاع الإثيوبية يوم الاثنين عن حقيقة تحطم مروحية في في مطار بيلاي زيليكي الدولي بمدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة التي تدور فيها اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي وبعض الميليشيات.
وأكدت وزارة الدفاع الإثيوبية، في بيان أن أنباء تحطم مروحية في بحر دار، هي مجرد مزاعم وسائل التواصل الاجتماعي ووصفتها بالمزاعم بأنها "مضللة"، بحسب ما أورته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وأوضحت الدفاع الإثيوبية، أن القيادة الجوية الغربية، ومقرها في بحر دار، أجرت تدريبات جوية مقررة في 16 نوفمبر وتتطلب "تعليقًا مؤقتًا للرحلات المدنية المنتظمة".
وأضاف البيان أن التعليق أدى إلى شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن مروحية "تحطمت أو تضررت" ومع ذلك، أكدت الوزارة أن "أي مروحية لم تتضرر أو تواجه أي مشاكل أثناء التدريبات".
وقالت إن التدريبات، هي جزء من التدريبات المنتظمة للقوات الجوية، "انتهت بنجاح"، حيث استأنفت القيادة الجوية الغربية جميع العمليات المخطط لها.
وأكدت الوزارة أن "جداول الرحلات المدنية العادية استؤنفت الآن".
وتشهد منطقة أمهرة أربعة عشر شهرًا من الصراع العسكري المكثف بين القوات الإثيوبية وميليشيات فانو غير الحكومية.
اشتد هذا الصراع في أكتوبر 2024، في أعقاب إعلان مشترك من قبل قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وحكومة أمهرة الإقليمية، معلنين عن نيتهما مواصلة "عمليات إنفاذ القانون" حتى "استعادة السلام بالكامل".