زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، خلال جلسة بالكنيست، إن القرار الأول الذي نظر فيه خلال الحرب، هو كيف يمكنه الفصل بين وحدة الساحات (المقاومة) التي تشكلت بعد 7 أكتوبر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وذكر نتنياهو: "وضعنا 3 أهداف نصب أعيننا هي القضاء على قدرات حماس وإعادة المختطفين وعدم تكرار ما جرى في 7 أكتوبر".
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية عارضت بعض خطواته، حتى أن بايدن قال له شخصيا "أنتم لوحدكم"، بل إن الإدارة الأمريكية هددت بوقف تزويده بالسلاح".
أردف نتنياهو: "قررنا التوجه شمالا وإعادة مواطنينا هناك إلى ديارهم.. لقد دمرنا جزءا كبيرا من قدرات حركة حماس، وربما لم ننته من ذلك بعد، لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الأمرن وفي هذا الإطار قدمت لنا 3 خيارات بشأن التعامل مع حزب الله، لكن كان لي خيارا رابعا، وهو تدمير القدرات الصاروخية للحزب، حيث دمرنا ما بين 70% و80% من المنظومة الصاروخية لحزب الله، لكن الحزب لا يزال يمتلك قدرات صاروخية".
وحول “حسن نصر الله”، قال نتنياهو: "نصر الله كان المشرف على خطط تدمير إسرائيل، وكان هناك نقاش بشأن التخلص منه، ومن الغالبية الساحقة داخل مجلس الوزراء أقرت هذه الخطوة، ولو أقدم حزب الله على تنفيذ مخططه؛ لكان الأمر أكبر بكثير مما عليه الوضع في غزة".
وأشار إلى إن المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف ونطالب بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني ، مشيرًا إلى إن رده وقائي؛ لمنع إعادة بناء قدرات حزب الله، ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا".
وذكر نتنياهو: "إيران أطلقت 300 صاروخ باليستي وبمساعدة واشنطن ودول أخرى تمكنا من إسقاط الكثير من المسيرات والصواريخ ولقد دمرنا عددا كبيرا من منصات الصواريخ المحيطة بطهران كما وقررنا شن هجمة على إيران من خلال الصواريخ والطائرات ودمرنا منصات الصواريخ الثلاث المتبقية حول طهران".
وزعم نتنياهو أن: "إيران تملك سلاحا نوويا يمثل تهديدا كبيرا للشرق الأوسط، ةإنه ليس سرا أن هناك مركبا أساسيا في البرنامج النووي الإيراني تم ضربه في ضربتنا الأخيرة، وواثق من أننا سنعيد عددا من المختطفين قريبا".
وأضاف :"أنا في نقاش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ونحن متفقون مع الأمريكيين بشأن كيفية التعامل مع التهديد الإيراني".