أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، اليوم الأربعاء، قرارًا نهائيًا بشأن الأحداث التي شابت مباراة رومانيا وكوسوفو في دوري الأمم الأوروبية، والتي شهدت انسحاب لاعبي كوسوفو من الملعب في الدقائق الأخيرة.
وقرر «يويفا» تغريم الاتحاد الروماني لكرة القدم مبلغ 128 ألف يورو، وذلك بسبب سلوك جماهيره الاستفزازي الذي تضمن رسائل سياسية، وإشعال الألعاب النارية، واستخدام الليزر.
كما اعتبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، منتخب كوسوفو خاسرًا للمباراة بنتيجة 3-0، وتغريمه مبلغ 6 آلاف يورو؛ بسبب سلوك اللاعبين غير اللائق.
أحداث مباراة رومانيا وكوسوفو
يعود سبب هذه الأزمة إلى الهتافات الاستفزازية التي أطلقتها جماهير رومانيا باسم صربيا، والتي اعتبرها لاعبو كوسوفو استفزازًا مباشرًا، خاصة في ظل التوتر التاريخي بين البلدين.
ورفض لاعبو كوسوفو استكمال المباراة حتى تتوقف هذه الهتافات، بينما عاد لاعبو رومانيا إلى غرف الملابس ورفضوا الخروج مرة أخرى.
أسفر قرار «يويفا» عن تغييرات كبيرة في ترتيب المجموعة في بطولة دوري الأمم الأوروبية، حيث حصد منتخب رومانيا العلامة الكاملة برصيد 18 نقطة، مما ضمن له التأهل المباشر إلى التصنيف الثاني.
في المقابل، تلقى منتخب كوسوفو خسارة، لكنه حافظ على المركز الثاني برصيد 12 نقطة، مما يؤهله للمشاركة في الملحق المؤهل للتصنيف الثاني.