يحتفل العالم يوم 21 نوفمبر من كل عام بـ اليوم العالمي للتلفاز، ويعد التلفاز واحدًا من أكثر الوسائل تأثيرًا في تشكيل عقلية وسلوكيات الأجيال الجديدة، وله آثار إيجابية وسلبية على حد سواء.
من خلال السطور التالية نعرض لكم تأثير التلفاز على الأطفال سواء الإيجابي أو السلبي.
- التأثيرات التعليمية:
التلفاز يمكن أن يكون وسيلة تعليمية فعالة إذا استخدم بالشكل الصحيح، فبرامج الأطفال الموجهة تُسهم في تطوير المفردات، وتنمية المهارات المعرفية، وتحفيز الإبداع.
على سبيل المثال، البرامج التي تتضمن قصصًا تعليمية أو وثائقية تتعلق بالحيوانات أو العلوم تساعد الأطفال على اكتساب معلومات جديدة بطريقة ممتعة.
- التأثيرات الاجتماعية والعاطفية:
الأطفال الذين يشاهدون التلفاز بشكل مفرط قد يتأثرون بشكل سلبي على مستوى التفاعلات الاجتماعية، حيث قد يميلون إلى العزلة الاجتماعية إذا قضاء وقتهم في مشاهدة البرامج بدلاً من اللعب مع أقرانهم، كما أن التلفاز يمكن أن يساهم في غرس مفاهيم غير واقعية حول العلاقات والعواطف، مثل تجسيد العنف أو الترويج لمعايير غير صحية للجمال أو النجاح.
- التأثيرات على السلوك والنمو العقلي:
تعرض الأطفال لمحتوى عنيف أو غير مناسب قد يؤدي إلى تطور سلوكيات عدوانية أو تخريبية، خاصة إذا تم مشاهدة مثل هذا المحتوى في سن مبكرةعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤثر ذلك على كيفية تفسير الأطفال للعلاقات والمواقف الاجتماعية.
- التأثيرات البدنية:
واحدة من أكبر المشاكل المرتبطة بمشاهدة التلفاز المفرطة هي قلة النشاط البدني، ما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز يمكن أن يقلل من الوقت الذي يقضيه الأطفال في ممارسة الرياضة أو الأنشطة الخارجية.
- تأثير التلفاز على النوم:
مشاهدة التلفاز حتى وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤثر على نمط نوم الأطفال، الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعوق إنتاج هرمون الميلاتونين، ما يجعل من الصعب على الأطفال النوم بعمق، وبالتالي يؤثر على نموهم وصحتهم العامة.