قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن المجتمع يحتاج إلى إعادة ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وأشارت خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مضيفة: هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأضافت: هناك نوع من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وتابعت أمينة خيري: أحد دارسي المنهج الأزهري -من غير علماء الإفتاء- حرم دراسة الفلسفة غير الفلسفة الإسلامية، ولا شرط لرجال الدين أن يكونوا عالمين بأشياء غير دينية، مثل الاقتصاد والسياسة وعلوم الاجتماع وغيرها.
وعلقت قائلة: الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.